معارف

بعثة سيدنا محمد بالميلاد.. ما قالته الكتب

[ad_1]


تمر هذه الأيام ذكرى نزول القرآن الكريم وبعثة النبى محمد صلى الله عليه وسلم، وهى مناسبة عظيمة فى تاريخ الإسلام وفقاً للتقويم الميلادى، وتشير المصادر التاريخية إلى أن نزول الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم كان يوم الاثنين، فى الحادى والعشرين من شهر رمضان، وهو ما يوافق أحد أيام شهر أغسطس عام 610م، وقد كانت هجرة النبى صلى الله عليه وسلم بعد ذلك بثلاثة عشرة سنة تقريباً.


ذكرت السيدة عائشة رضى الله عنها فى حديث مطول عن بدء الوحى، وما سبقه من علامات واهتمامات ظهرت على النبى صلى الله عليه وسلم، ومنها اعتزاله أهل مكة الذين كانوا يعبدون الأصنام، حيث كان يذهب إلى غار حراء في جبل قريب ليتأمل في خلق السماوات والأرض.


يقول كتاب “الرحيق المختوم”، بعد دراسة القرائن والدلائل، إن يوم نزول الوحي كان يوم الاثنين، ليلة 21 من رمضان، الموافق 10 أغسطس عام 610م، عندما كان النبي صلى الله عليه وسلم يبلغ من العمر 40 عاماً.


نزول الوحي وبدأت النبوة في ليلة القدر، التي قال الله تعالى عنها: “إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ”. وقد أفادت الأحاديث الصحيحة بأن ذلك كان في ليلة الاثنين قبل طلوع الفجر، حيث جاء جبريل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في غار حراء، وقال له: “اقرأ”. فأجاب النبي: “ما أنا بقارئ”. وكرر جبريل عليه السلام الأمر ثلاث مرات، حتى قال: “اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ، عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ”.


بهذا الحدث العظيم، بدأت مسيرة النبوة والرسالة التي غيرت مجرى التاريخ، وجاءت بالهداية والرحمة للعالمين.

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى