معارف

مناقشة رواية “حوض السباحة” لـ يوكو أوجاوا.. السبت

[ad_1]


ينظم المركز الدولي للكتاب أمسية ثقافية لمناقشة رواية “حوض السباحة” للكاتبة اليابانية “يوكو أوجاوا”، وذلك يوم السبت المقبل 10 أغسطس 2024 بمقر المركز بوسط البلد، ويناقش الرواية كلًا من الروائي محمد علي إبراهيم والقاص أحمد حلمي والناقد مجدي نصار وهاني منسي.


الكاتبة والروائية يوكو أوغاوا فازت بأغلب الجوائز الأدبية اليابانية الكبرى، منهم جائزة أكوتاجاوا وجائزة يوميوري كما حصلت على جائزة شيرلي جاكسون وجائزة الكتاب الأمريكي، كما تم إدراج روايتها “شرطة الذاكرة” في القائمة القصيرة لجائزة البوكر الدولية لعام 2020، وظهرت رواياتها في مجلة نيويوركر، ومساحة عامة، وزويتروب، تشمل أعمالها “حوض السباحة”، وهي مجموعة من ثلاث روايات قصيرة مثل “مدبرة المنزل والأستاذ”، “فندق إيريس” ومجموعة القصص بعنوان “الانتقام”.


في “حوض السباحة” قصة ابنة مدير لأحد دور الأيتام تعيش حياتها اليومية مع أولاد المؤسسة، كأنها، هي أيضا، ليست لديها أسرة، ولكي تمضي أوقاتها تنصرف إلى متعتين تستعين بهما على تعويض الفراغ الذي يستقيم به عيشها: مراقبة مراهق خلال تمارين على رياضة الغطس في حوض السباحة، وافتعال ما يعذب طفلة لم يتجاوز عمرها عاما ونصف.


ومن أجواء رواية “حوض السباحة”، والصادرة في ترجمتها للغة العربية عام 2001، للمترجم بسام حجار: “الجو جميل جدا، لطالما أشعرني دخولي إلي هذا المكان بأن وحشا خرافيا ما يبتلعني، أجلس ولا يلبث شعري وأجفاني وصديريمريولي أن تتشبع بالحرارة السائدة فتصبح رطبة، أسبح في رطوبة أعذب من التعرق، تفوح منها رائحة زيت قطران خفية.


صفحة المياه، زرقاء باهتة، تمور بالأسفل، عند قدمي، أحاول، عبثا، أن أبصر القعر فتعيقني الفقاقيع الصغيرة التي لا تكف عن الصعود إلي السطح. السقف المزجج، عال جدا، وأنا جالسة كأني معلقة، وسط الالمدرجات المخصصة لجمهور المتفرجين.

ويتقدم جون على مرقاة الغطس ذات العشرة أمتار. يرتدي كلسون السباحة الأحمر القاني الذيلمحته أمس معلقا تحت إفريز شباك جحرته.

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى