“موسيقا خفية” لـ نجلاء علام مجموعة قصصية عن هيئة الكتاب‏

صدر حديثًا العدد الجديد من سلسلة “ثلاث حواديت”، عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، “موسيقا خفية”، قصص المؤلفة نجلاء علام ورسوم الفنانة ميادة مسعد، وهي مجموعة قصصية موجهة للناشئين من عمر 12 إلى 16 سنة.

‏تدور مجموعة “موسيقا خفية” حول الاختيار، فيقطع الأبطال رحلة طيران نحو القيم النبيلة، واكتشاف ذواتهم، وتقدير وجود الآخرين في حياتهم والعطاء والمنح.

تضم المجموعة ثلاث قصص، هي “المغني”، “ترنيمة حابي”، “أربع حجرات”.

تستلهم المؤلفة نجلاء علام أجواء الحضارة المصرية القديمة، فنرى في قصة “أربع حجرات” حورس يحلق بجناحيه، إلى جوار بطل معاصر يبحث عن نفسه في المرايا، ليختار من خلالها صورة مناسبة لحياته.

كما تستحضر قصة “ترنيمة حابي” النيل في مصر القديمة، وتفتش في الصلة الخفية بين المصري القديم والطبيعة المحيطة، والأسرار التي تجمعه بالنيل حابي.

وفي بصمة مختلفة تمنحنا قصة “المغني” حسًا صوفيًا، فتقدم للناشئين أفكارًا عن العطاء والتفاني من أجل الآخر، فهل تقدم المؤلفة قصة صوفية للناشئين؟ تقول نجلاء علام عن ذلك: “أطمح إلى تقديم قصص تولّد داخلهم شحنات من الطاقة الإيجابية، فعلى سبيل المثال في قصة (المغني) تتطور الرؤية للطيران والتحليق، ويصبح الطيران بين الفتاة والمغني تدريبًا للنفس لاكتشاف كل أصيل بها، وكلما وجدت الفتاة شيئًا جميلًا به تعلو وتسمو.”

ونجلاء علام هي قاصة مصرية، وكاتبة أطفال، ورئيس تحرير مجلة قطر الندى، صدر لها العديد من قصص الأطفال، كما صدر لها كتب نوعية في مجال أدب وثقافة وإعلام الطفل، منها: كتاب “القيم في مجلات الأطفال العربية”، وكتاب “دليل الطفل الموهوب إلى فنون الكتابة”، وكتاب “تطور مجلات الأطفال في مصر والعالم العربي”.

ورسامة العدد الفنانة ميادة مسعد هي خريجة كلية الفنون الجميلة، قسم الرسوم المتحركة وفن الكتاب، قدمت العديد من مسلسلات الكارتون، بالإضافة إلى ورش الرسم للأطفال، ولها مشاركات في المعارض والمسابقات الخاصة بفن الكاركتير وكتب الأطفال وفن الكوميكس فى أكثر من بلد عربي.

يذكر  أن سلسلة “ثلاث حواديت” هي سلسلة موجهة للناشئين من عمر 12 إلى 16 سنة، تقدم قصصًا مغايرة للمألوف، فيها تجديد وابتكار، وهي سلسلة لها طابعها الخاص، وتستكشف طرقًا جديدة في الإبداع، رئيس مجلس الإدارة دكتور أحمد بهي، رئيس التحرير عمرو حسني، مدير التحرير ياسمين مجدي، سكرتير التحرير محمد أبو السعود.