تحتفل ورشة الزيتون بالكاتب الكبير يوسف القعيد، أحد أبرز كتاب جيل السبعينيات، غدًا في السابعة مساءً، حيث يلقي شهادة روائية عن مسيرته الأدبية الحافلة بالعطاء.
يدير الأمسية الأدبية الشاعر والناقد شعبان يوسف فيما يشارك في هذه الليلة، الروائية الكبيرة سلوى بكر والروائية هالة البدري والدكتورة فاطمة الصعيدي والكاتبة ايمان رسلان والناقد الدكتور رضا عطية والروائي محمد إبراهيم طه.
يذكر أن يوسف القعيد كاتب له العديد من المؤلفات التي تنوعت ما بين الروايات والمجموعات القصصية، والمقالات، وأدب الرحلات، وحوّلت بعض أعماله الروائية إلى أفلام سينمائية ومسلسلات تليفزيونية وإذاعية، وهو صاحب رواية الحرب في بر مصر التي حازت المرتبة الرابعة ضمن أفضل 100 رواية عربية.
ولد يوسف القعيد في قرية الضاهرية في محافظة البحيرة التي بناها الظاهر بيبرس، ثم انتقل إلى دمنهور وتخرج في معهد المعلمين العليا، وعقب ذلك جُند في القوات المسلحة واستمر بها لمدة 10 سنوات إلى بعد حرب أكتوبر، وعقب ذلك انتقل للعمل الصحفي وحاور نجيب محفوظ ومحمد حسنين هيكل وأصدر كتبًا تضم هذه الحوارات.
ويعتبر “القعيد” نفسه من الجيل الذي تلى نجيب محفوظ وتعلم منه، حيث أشار فى تصريحات سابقة له إلى أن رواياته كلها عن الريف وهوامش المدن تلك البيئة التي نشأ فيها، كما كتب بالعامية في رواية لبن العصفور وهي التجربة التي كان متخوفًا منها إلا أنه كتبها متأثرًا بوالدته التي كانت حكاءة بامتياز.
اكتشاف المزيد من موقع المعارف
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
