هانس كريستيان أندرسن.. لماذا احتفى العالم بيوم ميلاده؟
تمر اليوم الذكرى رحيل الكاتب هانس كريستيان أندرسن، (2 أبريل 1805 – 4 أغسطس 1875م) وهو كاتب وشاعر دنماركي يُعد واحدًا من الكتاب البارزين في مجال كتابة الحكاية الخرافية، ويُعتبر شاعر الدانمارك الوطني، وأختير يوم ميلاده ليكون يومًا عالميًا لكتب الأطفال، ورغم كونه كتب في مختلف حقول الأدب كالرواية، والنص المسرحي، والشعر غير أن موهبته تجلت، أكثر ما تجلت، في مجال الحكايات الخرافية.
وقد اشتُهر أندرسن بكونه رائد قصص الأطفال، إذ تُرجمت قصصه البالغ عددها 156 قصة إلى 125 لغة، وقد أسهمت على نحو كبير في تشكيل الوعي الجمعي الغربي، ولاقت استحسانا لدى الصغار والكبار، وكان “أندرسن” في قصصه يجمع بين قُدرته الفِطرية على السرد وخيالِه الجامح، قاصدًا الوعظَ والإمتاع، فحكاياته تأخذ من ناحية الشكل قالب الحكاية الشعبية، ويروى أنه أسعد الكثير من الأطفال فى حياته فى كل أرجاء المعمورة، ولذلك اختِير يومُ ميلاده ليكون يومًا عالميًّا لكُتب الأطفال.
وتخليدا لذكراه أيضا، تم إطلاق جائزة هانس كريستيان، وهي جائزتين أدبيتين تعطى من قبل المجلس العالمي لكتب الشبان من بازل في سويسرا في كل سنتين لأفضل كاتب وروائي قصص أطفال ولأفضل رسام توضيحي لقصص الأطفال. وقد بدأ بتوزيع هذه الجائزة في سنة 1956 وفي سنة 1966 تم تسليم أول جائزة للرسم التوضيحي. سميت بجائزة هانس كريستيان أندرسن نسبة لكاتب قصص الأطفال الدنماركي هانس كريستيان أندرسن، وتلقب بجائزة نوبل لأدب الأطفال. الفائز يتم تسليمه ميدالية ذهبية بها صورة الكاتب، مع عبارات تمجيد للملكة الدنماركية مارغريت الثانية.
اكتشاف المزيد من موقع المعارف
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.