معارف

مثقون ينعون سمية رمضان: أحد أعمدة النقد الأدبى ويطالبون بإعادة طبع أعمالها




حالة من الحزن سادت الوسط الثقافي، بعد رحيل الكاتبة والناقدة الكبيرة الدكتورة سمية رمضان، أستاذ النقد الأدبي ورئيس قسم النقد الأدبي الأسبق بالمعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون”.


وقال ناصر عبد المنعم، المخرج المسرحي الكبير، في منشور له عبر حسابه على فيسبوك: “إنا لله وإنا إليه راجعون.. انتقلت إلى رحمة الله الأستاذة الأكاديمية والكاتبة والمترجمة الدكتورة سمية رمضان، أستاذة النقد الأدبي بالمعهد العالي للنقد الفني أكاديمية الفنون”.


ونعى عدد كبير من المثقفين عبر صفحاتهم الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” الراحلة، حيث نعت الدكتورة رانيا يحيى، عميدة المعهد العالي للنقد الفني، الأستاذة الأكاديمية سمية رمضان أستاذة النقد الأدبي بالمعهد، في بيان جاء فيه: «تنعى الدكتورة رانيا يحيى عميد المعهد، وأعضاء هيئة التدريس والطاقم الإداري، الفقيدة أحد أعمدة المعهد، والاسم البارز في مجال النقد الأدبي والإبداع الروائي، والتي طالما تخرج على يديها أجيال من النقاد والمثقفين على مدار سنوات عطائها في المعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون».


وقال الكاتب الصحفي والقاص حسن عبد الموجود: “كانت خفيفة كالسحاب.. وداعا الصديقة العزيزة الدكتورة سمية رمضان”.


وكتب الناقد الدكتور سيد ضيف الله: “لا حول ولا قوة إلا بالله. انتقلت إلى الرفيق الأعلى الأستاذة الدكتورة سمية رمضان الزميلة  بالمعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون. رحمها الله وغفر لها وأسكنها فسيح جناته”.


فيما قالت الروائية هالة البدرى: “ينعي نادي القلم المصري الكاتبة الكبيرة الدكتورة سمية رمضان عضو مجلس ادارة النادي التي رحلت اليوم الاثنين 19 أغسطس بعد حياة حافلة بالعطاء الثقافي والابداعي والأكاديمية، نعزي أنفسنا وأهلها والأصدقاء  ونأمل أن تنال تجربتها اهتمام الباحثين بما يليق بعطائها”.


فيما طالبت الكاتبة صفاء عبد المنعم بإعادة طبع كتب الراحلة، قائلة: “نداء يا ريت وإحنا في حموة الحزن، نعيد طباعة كتب الدكتورة سمية رمضان وهما مش كتير، خلي الناس تعيد قراءتها أو تقراها”.


وقال الشاعر سعدني السلاموني: “الدكتورة سمية رمضان. الوردة البشرية غيرت عنوانها الله اغفر لها وارحمها. امين يارب العالمين”.


وسمية رمضان هي أكاديمية ومترجمة وكاتبة مصرية. حصلت على جائزة نجيب محفوظ للرواية العربية سنة 2001، ولدت سمية رمضان في القاهرة سنة 1951م، ودرست اللغة الإنجليزية بجامعة القاهرة، ثم حصلت على درجة الدكتوراه في اللغة الإنجليزية من ترينيتي كوليج في دبلن، صدر لها: خشب ونحاس (1995): وهي مجموعتها القصصية الأولى، منازل القمر (1999): مجموعة قصصية، أوراق النرجس (2001): وهي روايتها الأولى. نالت عنها جائزة نجيب محفوظ للرواية العربية لسنة 2001، وترجمتها إلى الإنجليزية مارلين بوث ونشرها قسم النشر بالجامعة الأمريكية، ترجمت سمية رمضان العديد من الأعمال الأدبية، من بينها رواية فرجينيا وولف «غرفة تخص المرء وحده».


اكتشاف المزيد من موقع المعارف

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من موقع المعارف

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading