تحل اليوم 13 أغسطس ذكرى رحيل الاقتصادى الكبير طلعت حرب، بعدما أمضى رحلة طويلة فى دعم الاقتصاد الوطنى وتحريره من السطوة الأجنبية، وأيضاً دعم السينما المصرية، وخلال السطور التالية نستعرض قصة إشادة روز يوسيف بطلعت حرب.
وقال محمد عبد القدوس، نجل الكاتب والأديب الراحل إحسان عبد القدوس، إن جدتى روز اليوسف فى بداية حياتها كانت فى فرقة عكاشة المسرحية، وكان الذى يمول الفرقة الفنية طلعت حرب، وفى إحدى المرات رأى طلعت حرب جدتى تردى المايوه فى رأس البر، فغضب وقام بطردها من الفرقة.
وتابع محمد عبد القدوس، فى تصريحات خاصة لـ اليوم السابع، وعلى الرغم من هذه الواقعة، إلا أن جدتى أشادت به فى مذاكراتها عندما قام بتمويل مجلة روز اليوسف عام 1937، لأنها كانت قد تعرضت للإفلاس لأنها كانت تصدر يوميا.
وأكد محمد عبد القدوس أن طلعت حرب عرف عنه أنه رجل محافظ جدًا لكنه كان محبا للسينما والفن، وهذا أكبر دليل على إنشائه لاستوديو مصر الذى افتتح عام 1935، وكان قد حضر افتتاح الاستوديو جيش مهيب من فنانى الزمن الجميل.
كان طلعت حرب يؤمن بأن تجديد الاقتصاد فى مصر لم يتم إلا إذا ازدهرت الثقافة واستنارت العقول بالأفكار الجديدة والثقافة الرفيعة، وكان يؤمن بأن الثقافة استثمار كبير، وإيمانا منه بضرورة تدعيم الثقافة والفنون ونشر الوعى قام بتأسيس شركة مصر للتمثيل والسينما “ستوديو مصر” لإنتاج أفلام مصرية لفنانين مصريين مثل أم كلثوم، ومحمد عبد الوهاب وغيرهما.
اكتشاف المزيد من موقع المعارف
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
