اكتشف البريطانى جورج كلارك، المؤرخ الطبيعي في عام 1865 عدداً كبيراً من عظام طائر الدودو في مستنقع يجاور جسراً للسكك الحديدية.
أرسل كلارك 100 عظمة مقابل 100 جنيه إسترليني (حوالي 15 ألف دولار أميركي اليوم) إلى ريتشارد أوين من المتحف البريطاني، الذي صقل سمعته العلمية المتميزة بالفعل من خلال التفوق على زملائه الأكاديميين ونشر أول بحث له .
احتفظ كلارك بالعديد من أقدم عظام الدودو التي اكتشفها لنفسه، وسيتم بيع بعض هذه العظام في الرابع والعشرين من سبتمبر في دار سامرز بليس للمزادات في جنوب شرق إنجلترا.
حصل هيو ويسلر، عالم الطيور الشهير، على عظام من عائلة كلارك الباقية على قيد الحياة في عشرينيات القرن العشرين، أخذ ابنه رالف جمع بقايا وتذكارات الدودو إلى آفاق جديدة.
تضم مجموعة ويسلر، أكثر من 200 قطعة أثرية مرتبطة بالدودو، ومن المتوقع أن يصل إجمالي قيمتها إلى أكثر من 33 ألف دولار عند طرحها للبيع.
وقال روبرت فان دير ويرف من دار المزادات : “يقدم هذا المزاد فرصة لجميع عشاق الدودو لشراء قطعة من هذه المجموعة بأسعار تبدأ من 20 جنيهًا إسترلينيًا [26 دولارًا]”.
وتُعد القطعة الأعلى سعرًا عبارة عن عظم صدري عثر عليه كلارك، مصحوبًا برسالة من ابنته إديث (تقدر قيمتها بين 10600 و13200 دولار)، وقال فان دير ويرف إن هذه القطع هي مهمة وفرصة نادرة لظهور مثل هذا المفتاح لتاريخ طائر الدودو في السوق”.
وهناك مجموعتان من عظام الساق، وهي عظام في ساق طائر تتوافق مع عظم الساق، تم العثور عليها في القرن التاسع عشر (تقدر قيمتها بين 5300 و7900 دولار).
ومن بين التحف الغريبة صندوق به شظايا بيض مجزأة؛ كان يمتلكه ذات يوم كلارك، الذي كان يعتقد أنها بيض طائر الدودو، على الرغم من أن هذا الموضع لم يتم اختباره علميًا بعد (تقدر قيمته بين 270 و530 دولارًا).
اكتشاف المزيد من موقع المعارف
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
