معارف

امرأة أمريكية لم تعلم أنها بطلة أولمبياد 1900: تعرف على الحكاية

[ad_1]


بعد فوز الأمريكية مارجريت أبوت، البالغة من العمر 22 عامًا، ببطولة الجولف للسيدات فى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التى أُقيمت فى باريس عام 1900، لم تُعلق ميدالية ذهبية حول عنقها، ولم تقف على منصة التتويج، ولم يُعد لها موكب عودة إلى الوطن.


فى الواقع، غادرت أبوت الملعب دون أن تدرك أنها أصبحت أول امرأة أمريكية تفوز بحدث أولمبي. وظلت غافلة عن مكانتها فى تاريخ الرياضة حتى وفاتها فى عام 1955.


كانت دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1900 مختلفة تمامًا عن المشهد الرياضى العالمى اليوم، حيث كانت الدورة الثانية للألعاب الأولمبية الحديثة بمثابة عرض جانبى للمعرض العالمى الذى أقيم فى نفس الوقت فى العاصمة الفرنسية.


وُلدت مارجريت أبوت فى الهند عام 1878، وكانت رضيعة عندما توفى والدها الأمريكي، فأحضرتها والدتها، الروائية مارى أبوت، إلى الولايات المتحدة.

عملت مارى كمحررة أدبية فى صحيفتى “شيكاغو تريبيون” و”شيكاغو تايمز هيرالد”، وبدأت ممارسة رياضة الجولف التى اكتسبت شعبية فى المجتمع الراقى فى تسعينيات القرن التاسع عشر، وقدمَت اللعبة لابنتها، وفقًا لما ذكره موقع “هيستورى”.




أثبتت مارجريت، التى كانت تلعب فى نادى شيكاغو للجولف، أنها سريعة التعلم، وفازت بالعديد من البطولات المحلية. وُصفت المراهقة ذات القامة الطويلة، التى يبلغ طولها حوالى ستة أقدام، فى صفحات المجتمع الصحفى بأنها “منافسة شرسة”.

السيدة
 

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى