[ad_1]
اكتشف علماء الآثار، عددا من القطع الأثرية وأودات تجعيد الشعر وبقايا منزل يعود تاريخه إلى أواخر القرن السابع عشر وكان مملوكًا لمالك “ثري” في ويليامزبيرج الاستعمارية بولاية فيرجينيا.
وبحسب ما ذكره موقع مجلة “newsweek”، قال جاك جاري، مدير علم الآثار في كولونيال ويليامزبيرج: “إن القطع الأثرية تمثل صورة جيدة للحياة في ويليامزبيرج في لحظة محددة من الزمن”.
أُجريت أعمال الحفر في خضم بناء مركز كامبل للآثار التابع لمؤسسة كولونيال ويليامزبيرج، والذي من المقرر افتتاحه في عام 2026، وفي ضوء هذا الاكتشاف، يعمل مهندسو المركز الآن على إعادة تصور تصميمه لدمج الموقع الأثري المكتشف حديثًا في الهيكل.
وقد عثرت أعمال التنقيب الأخيرة على بصمة كاملة لمنزل تاريخي، وكشفت أن حجمه يبلغ 24 قدمًا في 32 قدمًا، وفقًا لعالم الآثار وبالإضافة إلى العثور على بئرًا مرتبطًا به.
وقال جارى، إن المنزل هُدم في الفترة ما بين عامي 1737 و1740، استنادًا إلى القطع الأثرية التي عُثر عليها في البئر، يعتقد الفريق أن أصحابه كانوا أثرياء إلى حد ما.
وأضاف جاري “لقد تم العثور على بعض القطع الأثرية المذهلة التي خرجت من الحفريات، بما في ذلك نافذة سليمة تقريبًا من المنزل – وهي أكبر مثال تم اكتشافه أثريًا في ويليامزبيرج الاستعمارية”.
تضمنت القطع الأثرية عددًا كبيرًا من أدوات تجعيد الشعر المصنوعة من الطين، وملعقة فضية، وخزفًا مزخرفًا بدقة،كما عثر الفريق أيضًا على أربعة أصداف على الأقل من نوع كاوري، وهي أصداف بحرية صغيرة غالبًا ما يستخدمها العبيد كزينة.
وقال جاري “إن وجودهم في الموقع يرتبط عادة بوجود أشخاص مستعبدين، وقد تم انتشال آلاف القطع الأثرية من الموقع لدراستها كجزء من افتتاح مركز الآثار الجديد”.
ومن بين الاكتشافات الأخرى التي عثر عليها في الموقع مجموعة من عظام الحيوانات ـ بقايا الطعام الذي كان يؤكل في المنزل، وحتى الآن، تم التعرف على عظام الخنازير والأبقار والأغنام والأسماك، لكن الفريق يخطط لتحليل المجموعة بشكل أعمق.
العثور على بقايا منزل من القرن السابع عشر
[ad_2]
