[ad_1]
فى مثل هذا اليوم، 10 أغسطس عام 30 قبل الميلاد، انتحرت كليوباترا، ملكة مصر الشهيرة وعشيقة يوليوس قيصر ومارك أنطونيو، بعد أن هُزمت قواتها أمام أوكتافيوس، الذى سيصبح الإمبراطور الأول لروما.
ولدت كليوباترا عام 69 قبل الميلاد، وأصبحت الملكة السابعة لمصر بعد وفاة والدها بطليموس الثانى عشر فى عام 51 قبل الميلاد وكانت كليوباترا وأخيها بطليموس ينتميان إلى الأسرة المقدونية التى حكمت مصر منذ وفاة الإسكندر الأكبر عام 323 قبل الميلاد.
وبحسب موقع “هيستوري”، دخلت كليوباترا فى نزاع مع شقيقها، مما أشعل حربًا أهلية فى عام 48 قبل الميلاد. فى هذا الوقت، كانت روما، التى كانت أعظم قوة فى العالم الغربي، تعانى أيضًا من حرب أهلية.
بينما كانت كليوباترا تستعد لمهاجمة شقيقها بجيش كبير، امتدت الحرب الأهلية الرومانية إلى مصر. فر بومبيوس الكبير، الذى هزمه يوليوس قيصر فى اليونان، إلى مصر بحثًا عن اللجوء، لكنه قُتل على ألفور على يد عملاء بطليموس الثالث عشر ووصل قيصر إلى الإسكندرية بعد فترة قصيرة، وعندما وجد عدوه ميتًا، قرر استعادة النظام فى مصر.
بعد سنوات من التوترات المتصاعدة، أعلن أوكتافيان الحرب على كليوباترا، وبالتإلى على أنطونيوس، فى عام 31 قبل الميلاد.
على الرغم من أن بعض القادة العسكريين انضموا إلى جانب أنطونيوس، إلا أن قوات أوكتافيان حققت نجاحات مبكرة وفى 2 سبتمبر 31 قبل الميلاد، اشتبكت الأساطيل فى معركة أكتيوم فى اليونان.
وبعد قتال عنيف، انسحبت كليوباترا عائدة إلى مصر، وتبعها أنطونيوس بعد أن اخترق خطوط العدو فاستسلمت قوات أنطونيوس البرية بعد أسبوع.
رغم هزيمتهم، استغرق الأمر ما يقرب من عام قبل أن يصل أوكتافيان إلى الإسكندرية ويهزم أنطونيوس مجددًا. فى أعقاب المعركة، لجأت كليوباترا إلى الضريح الذى أمرت ببنائه لنفسها.
وعندما أُبلغ أنطونيوس بوفاتها، طعن نفسه بسيفه ولم تكن قد ماتت فى ذلك الوقت حيث انتحرت كليوباترا فى وقت لاحق خوفًا من أن تقع فى الأسر، إما فى 10 أغسطس أو 12 أغسطس، 30 قبل الميلاد، ويُعتقد أنها ماتت عن طريق لدغة أفعى سامة، رمز الملكية الإلهية فى مصر.
[ad_2]
