قالت الروائية الدكتورة ريم بسيونى: “بعد زيارتى لمسجد السلطان حسن اكتشفت إننا بحاجة لإعادة قراءة للعصر المملوكى، لانه يضم إنجازات كبيرة وحروب انتصرنا فيها، لأن المماليك هم من أوقفوا خطر المغول فى دخول مصر، وأعادوا بيت المقدس.
وأضافت ريم بسيونى خلال استضافة الإعلامى عبد الله يسرى، لها فى أمسية ثقافية على شاشة CBC من مهرجان العلمين، بمدينة العلمين الجديدة، أن رواية “ولاد الناس” 3 حكايات الأولى تركز على أجواء بناء مسجد السلطان حسن، وأحد أمراء المماليك، والحكاية التانية بتتكلم عن حكم المماليك الشراكسة والتى تبدأ بالسلطان برقوق”.
تابعت:”سعيدة بكتابة رواية “أحمد بن طولون” وقصة كفاحه وتربعه على عرش مصر، أما الحكاية الثالثة تتحدث عن نهاية الدولة المملوكية ودخول العثمانيين، لافتة إلى أن مسجد ابن طولون أول أقدم أثر ظل ظل كما هو على حاله”.
ويأتي مهرجان العلمين في إطار استراتيجية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لإطلاق مبادرات وطنية بهدف تسليط الضوء على التنمية العمرانية التي شهدتها منطقة الساحل الشمالي الغربي بأكملها وعلى رأسها مدينة العلمين الجديدة، والترويج للسياحة في المدينة وما تتميز به من شواطئ ساحرة ومناخ معتدل معظم أيام السنة، وكذلك الترويج للفرص الاستثمارية بمنطقة الساحل الشمالي الغربي، والتأكيد على دور القوى الناعمة في دعم جهود الدولة للتنمية وتطوير الوجهات السياحية المختلفة.
وحرصت الشركة المتحدة، على أن تضم أجندة الدورة الثانية من مهرجان العلمين الجديدة، عروضا فنية وثقافية ورياضية وترفيهية متنوعة تناسب مختلف اهتمامات الزوار، وتستقطب سياح من مختلف الجنسيات، ويشهد مهرجان العلمين أكثر من 20 فعالية متنوعة، ما بين عروض مسرحية فنية من إنتاج أشهر المنتجين وببطولة ألمع النجوم الكبار والفنانين الشباب، ومباريات لأساطير ونجوم كرة القدم والسلة والطائرة والبادل تنس، وكذلك مسابقة insomnia للألعاب الرقمية، كما يشهد المهرجان تنظيم فعالية Bites by the sea، وهو حدث ضخم لأفضل الطهاة في مصر بما يسهم في دعم سياحة الطعام لأول مرة في الساحل.
