أمرت ولاية يوتا المدارس بـ حظر 13 كتابًا من الفصول الدراسية والمكتبات، بما في ذلك كتب لـ مارجريت أتوود وجودي بلوم، لأنها تحتوي على محتوى يعتبر إباحيًا أو غير لائق بموجب قانون جديد للولاية.
وينص القانون الذى دخل حيز التنفيذ في الأول من يوليو الماضى، أن المدارس وأمناء المكتبات لديهم حريه القرار حول أن الكتاب مناسبًا للأطفال بناءً على مجموعة من العوامل، بما في ذلك قيمته الأدبية أو الفنية، وفقا لما ذكره موقع نيويورك تايمز.
وقالت منظمة PEN America، وهي منظمة تدافع عن حرية التعبير، إن هذه هي المرة الأولى التي ترى فيها ولاية تطلب من جميع مدارسها إزالة قائمة من العناوين.
وقال جوناثان فريدمان، المدير الإداري لمنظمة PEN America “هذا أمر مختلف إنه في واقع الأمر تصريح من الحكومة بأن رواية “أوريكس وكريك” للكاتبة مارجريت أتوود لا يجوز وضعها على الرف في المدارس العامة، وإن القانون الجديد في ولاية يوتا هو واحد من بين العديد من القوانين المتعلقة بتقييد الوصول إلى الكتب والتي ستدخل حيز التنفيذ هذا الصيف.
ويقول مؤيدو هذه القيود إنها ضرورية لحماية الأطفال من مواجهة مواضيع حساسة أثناء وجودهم بمفردهم في المكتبة أو في الفصل الدراسي دون توجيه من والديهم.
تتضمن قائمة الحظر، العديد من الكتب للمؤلفة الخيالية الأكثر مبيعًا لـ سارة جيه ماس، بما في ذلك “محكمة الأشواك والورود” و”محكمة الضباب والغضب”.
وتشمل القائمة أيضًا رواية للابد” لجودي بلوم، ورواية مصورة حائزة على جائزة “Blankets” لكريج تومسون، و”أماله” لإيلين هوبكنز، والتي تتبع ثلاثة مراهقين وهم يتعاملون مع قضايا مثل الحمل في سن المراهقة والعلاقة الرومانسية بين شابين، أحدهما مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية.
