بدء تلقى طلبات المشاركة فى صالون الشباب بدورته الـ35
[ad_1]
أعلن قطاع الفنون التشكيلية، برئاسة الدكتور وليد قانوش، بدء تلقى طلبات المشاركة فى الدورة الخامسة والثلاثين من صالون الشباب تحت شعار “استلهام” والدعوة مفتوحة لجموع الفنانين المصريين تحت 35 عاما، حيث يهدف الصالون إلى اكتشاف ودعم المواهب الفنية الشابة، لتتواصل حلقة الإبداع المصرى أسوةً بمن سبقوهم من فنانى الصالون السابقين الذين يعدوا الآن هم القوام الرئيسى للحركة التشكيلية المصرية المعاصرة.
ويشار إلى أن التقديم متاح إلكترونيًا حتى 15 أكتوبر 2024 عبر لينكات الخاصة بقطاع الفنون التشكيلية عبر موقعها الرسمى وصفحتها على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”.
وقال القيم الفنى لصالون الشباب محمود حمدى فى دورته السابقة “دائماً ما ارتبط الفن بإشكالية تاريخية، اجتماعية، شخصية، أو جمالية.. دائماً ما ارتبط الفن بقصة، قصة لها تاريخ وأبعاد وشخصيات ومحاور، قصة تتجرد من كل شيء حتى تصل إلى هذا الكمال الدائم، وإن لم تكن القصة في العمل ذاته فهي وراء صناعته؛ فالمشروع الفني الخاص بالفنان هو جزء لا يتجزأ من حياته، الشغف والطموح الدائم هو ما يثيره لممارسته الفنية”.
وأوضح محمود حمدى: “الصراع العنيف بين فناني أوائل ومنتصف القرن العشرين بصالون باريس شَكَّل جزءًا مهماً من تاريخ الفن، ثورة بعض الفنانين الفكرية فى الخمسينيات والستينيات شكَّلت جزءًا آخر مهماً من تاريخ الفن.. ثورة فنانى ثمانينيات القرن الماضى على كل ما سبق مازال أثرها مستمراً إلى اليوم”.
وأضاف محمود حمدى “تأثير العالم الرقمي وانتشاره في الألفية الجديدة أزال جميع الحواجز الثقافية والاجتماعية وحتى الشخصية في عالم فني جديد ومتوسع، كل هذا هو جزء من قصة شكَّلت وعى فنان آخر فى ممارسته الفنية بعد انشغاله بقضاياه، من المهم أن يكون لكل فنان اهتماماته وانشغالاته وقصته، حتى تُمَكِّنه من امتلاك مشروع فني خاص به، سواءً كان مشروعاً طويل الأمد، أو بحثاً فنياً استقصائياً عن معنى أو ملاذ آمن، الفن لم يكن فناً حتى صار له أسباب. من أجل فن ينمو ولا يعلم أنه فنٌ على الإطلاق”.
[ad_2]