فى مثل هذا اليوم.. تنازلت ملكة اسكتلندا عن العرش لابنها البالغ من العمر عاما
فى مثل هذا اليوم لعام 1567 أجبرت مارى ملكة اسكتلندا على التنازل عن العرش لصالح ابنها جيمس السادس البالغ من العمر عامًا واحدًا، أثناء سجنها في قلعة لوخليفن في اسكتلندا، وتوج ابنها لاحقًا ملكًا لاسكتلندا.
في عام 1542 وبينما كانت تبلغ من العمر ستة أيام فقط، اعتلت ماري عرش اسكتلندا بعد وفاة والدها الملك جيمس الخامس.
وأرسلتها والدتها لتربيتها في البلاط الفرنسي، وفي عام 1558 تزوجت من ولي العهد الفرنسي، الذي أصبح الملك فرانسيس الثاني ملك فرنسا في عام 1559 لكنه توفي في العام التالي، بعد وفاة فرانسيس، عادت ماري إلى اسكتلندا لتتولى دورها المحدد كملكة للبلاد.
في عام 1565 تزوجت من ابن عمها الإنجليزي اللورد دارنلي من أجل تعزيز مطالبتها بخلافة العرش الإنجليزي بعد وفاة إليزابيث.
في عام 1567 قُتل دارنلي في ظروف غامضة في انفجار في كنيسة كيرك أو فيلد، وكان عشيق ماري، إيرل بوثويل، المشتبه به الرئيسي،
وعلى الرغم من تبرئته من التهمة، إلا أن زواجه من ماري في نفس العام أثار غضب النبلاء، وسُجن بوثويل وماري، واحتُجزت ماري في جزيرة صغيرة تسمى بحيرة ليفين، حيث أُجبرت على التنازل عن العرش لصالح ابنها من دارنلي.
في عام 1568 هربت من الأسر وحشدت جيشًا كبيرًا لكنها هُزمت وهربت إلى إنجلترا، رحبت الملكة إليزابيث في البداية بماري لكنها سرعان ما اضطرت إلى وضع صديقتها تحت الإقامة الجبرية بعد أن أصبحت ماري محورًا للعديد من المؤامرات الإنجليزية الكاثوليكية والإسبانية للإطاحة بإليزابيث.
بعد تسعة عشر عامًا، في عام 1586، تم الإبلاغ عن مؤامرة كبرى لقتل إليزابيث، وتم تقديم ماري للمحاكمة، أدينت بتهمة التواطؤ وحُكم عليها بالإعدام.
في الثامن من فبراير عام 1587 أُعدمت ماري ملكة اسكتلندا بتهمة الخيانة وتقبل ابنها الملك جيمس السادس ملك اسكتلندا إعدام والدته بهدوء، وبعد وفاة الملكة إليزابيث عام 1603 أصبح ملكًا لإنجلترا واسكتلندا وأيرلندا.
اكتشاف المزيد من موقع المعارف
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.