ظهور تابوت روماني أثرى على شواطئ بلغاريا يثير التساؤلات.. اعرف التفاصيل
عن طريق الصدفة، عثر ضابط سابق يقضي إجازته في منتجع سانت قسطنطين وهيلينا ببلغاريا، على تابوت رومانى على ساحل البحر الأسود في شمال بلغاريا بالقرب من مدينة فارنا وقام بالاتصال بالسلطات لتفحص التابوت، وفقا لما ذكره موقع ancient orgnins.
التابوت
وأفاد التلفزيون الوطني البلغارى، أن دورية للشرطة، إلى جانب خبراء آثار، ومتحف فارنا للآثار وممثل عن المكتب المحلي لمديرية حماية التراث الثقافي بوزارة الثقافة، أجروا فحصًا أوليًا وخلصوا إلى أنه من المحتمل أن يعود تاريخه إلى العصر الروماني ، وتحديدًا القرن الثاني إلى الثالث الميلادي .
يبلغ قياس التابوت حوالي 90 × 235 × 75 سم (3 × 7.7 × 2.5 قدم)، وهو مزين بزخارف بارزة متقنة.
وتشمل هذه الزخارف أكاليل الزهور والأوراق والعنب ورؤوس الحيوانات وغيرها من الزخارف المنمقة المميزة للفن الجنائزي الروماني.
جدير بالذكر أن التابوت يفتقر إلى غطاء، وهو أمر ليس غير شائع في مثل هذه الاكتشافات ولكنه يضيف عنصرًا من الغموض فيما يتعلق باستخدامه الأصلي ومحتوياته.
بعد الفحص الأولي، تم نقل القطعة الأثرية بعناية إلى متحف فارنا الأثري لمزيد من الفحص، وقد تطلبت عملية النقل معدات ثقيلة ومساعدة من الإدارة الإقليمية للسلامة من الحرائق والحماية المدنية، مما يضمن نقل القطعة الأثرية الدقيقة دون أي ضرر.
اكتشاف المزيد من موقع المعارف
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.