إسرائيل تزيل اسمها من لوحات مُعارة للمتاحف تخوفًا من الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين
بعد تزايد التعاطف الشعبى من دول العالم مع القضية الفلسطينية، واندلاع مظاهرات مؤيدة لفلسطين ومطالبة بإنهاء الاحتلال ووقف المجازر بحق المدنيين في غزة، بعدد من المتاحف في جميع أنحاء العالم، مما دفع المتاحف الإسرائيلية بتقليص ظهورها على الأعمال الفنية المعارة للمتاحف الأجنبية، وطالبت عدم طباعة اسمها على الملصقات التي تصاحب الأعمال الفنية تخوفا من الاحتجاجات ، وفقا لما نشره موقع ” news.artnet”.
وأكد التقرير أن متحف إسرائيل أعار لوحة بورتريه لموديلياني لراعيه ليوبولد زبروفسكي للعرض في متحف باربيريني في بوتسدام بألمانيا، والذي افتتح في أبريل ، ولكن الملصق الموجود على الحائط يشير فقط إلى أن اللوحة جاءت من “مقرض مجهول”.
وقالت سوزان لاندو، مديرة متحف إسرائيل لصحيفة هآرتس ، إن القرار اتخذ ردا على “المظاهرات والرفض المتزايد تجاه إسرائيل”.
أدت الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة إلى مقتل أكثر من 39175 فلسطينياً، بما في ذلك أكثر من 15 ألف طفل، كما خلفت ما يقدر بنحو 2.3 مليون نازح في المنطقة، وفقاً لتقرير حديث لوكالة رويترز.
أصبحت المتاحف في جميع أنحاء العالم مواقع احتجاج شعبية. في العامين الماضيين، استهدف نشطاء المناخ غالبًا الأعمال الفنية في المتاحف كجزء من أعمالهم الاحتجاجية ، منذ أكتوبر الماضي، اندلعت مظاهرات مؤيدة لفلسطين في المتحف البريطاني في لندن، ومتحف المتروبوليتان ومتحف الفن الحديث في نيويورك، ومحطة هامبورجر بانهوف في برلين .
في يونيو ، تعرض المسكن الخاص لمديرة متحف بروكلين آن باستيرناك للتخريب على يد نشطاء اتهموها بأنها “صهيونية عنصرية بيضاء”. كما تم استهداف منازل رئيس المتحف واثنين من أعضاء مجلس الإدارة.
وقالت لانداو إنها لا تستطيع تجاهل الاحتجاجات والمظاهرات تجاه إسرائيل، بحسب تقرير صحيفة هآرتس .
وأضافت: “لقد أدركنا أنه في الوضع الحالي لدينا التزام بحماية مجموعاتنا، وهذا أيضًا جزء من قانون المتاحف الإسرائيلي، لذا قررنا التوصل إلى حل وسط، حيث لن يتم كتابة مصدر العمل “على النص الموجود على الحائط”، بل سيظهر في الكتالوج كالمعتاد”.
اسرائيل تخذف اسمها من لوحة معارة لمتحف بألمانيا
اكتشاف المزيد من موقع المعارف
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.