إطلاق جائزة الشباب العربى لأفضل بحث وتأثير الإعلام على قضايا الهوية

أطلق معهد البحوث والدراسات العربية التابع للمنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة الألكسو، مسابقته البحثية لعام 2023 “جائزة الشباب العربى” تحت عنوان “الإعلام والأمن القومى العربى.. تحديات الحاضر وآفاق المستقبل”.

وعن محاور المسابقة، فتتضمن “تحليل التحديات التى يمثلها الإعلام بأشكاله المختلفة للأمن القومى العربى سواء على المستوى الجماعى أو مستوى كل دولة”، و”تأثير الإعلام على قضايا الهوية والانتماء”، و”الدور الإيجابى الذى يمكن أن يلعبه الإعلام فى قضايا التنمية”، و”وضع رؤى استراتيجية إعلامية مستقبلية لتعزيز الأمن القومى العربى”، وغيرها من القضايا الأخرى المرتبطة بالإعلام وتأثيره على الأمن القومى العربى.

أما عن قيمة الجوائز فتبلغ قدرها خمسة آلاف دولار أمريكى لصاحب المركز الأول، وثلاثة آلاف دولار أمريكى لصاحب المركز الثانى، وألفا دولار أمريكى لصاحب المركز الثالث، على أن تسلم الأبحاث فى موعد أقصاه 1 سبتمبر 2023.

يذكر أن معهد البحوث والدراسات العربية تأسس بقرار من مجلس جامعة الدول العربية عام 1952، ومن بين أهدافه تكوين جيل من الأكاديميين في تخصص الدراسات العربية في تسعة مجالات للعلوم الاجتماعية هي: الجغرافيا – التاريخ- السياسة – الاقتصاد- الاجتماع – القانون- اللغة والأدب – الإعلام – التربية.

“الألكسو”

المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) هي منظمة متخصصة، مقرها تونس، تعمل في نطاق جامعة الدول العربية وتعنى أساسا بالنهوض بالثقافة العربية بتطوير مجالات التربية والثقافة والعلوم على مستويين الاقليمي والقومي والتنسيق فيما بينهما المشترك فيما بين الدول العربية الأعضاء. وقد أنشئت المنظمة بموجب المادة الثالثة من ميثاق الوحدة الثقافية العربية وتم الإعلان رسميا عن قيامها بالقاهرة يوم 25 يوليو 1970.

الغاية من إنشاء المنظمة كما وردت في المادة الأولى من دستورها، هي التمكين للوحدة الفكرية بين أجزاء الوطن العربي عن طريق التربية والثقافة والعلوم، ورفع المستوى الثقافي حتى يقوم بواجبه في متابعة الحضارة العالمية والمشاركة الإيجابية فيها. وفي إطار هذا الهدف العام، تنهض المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بجملة من المهام، من أبرزها العمل على رفع مستوى الموارد البشرية في البلاد العربية والنهوض بأسباب التطوير التربوي والثقافي والعلمي والبيئي والاتصالي فيها، وتنمية اللغة العربية والثقافة العربية الإسلامية داخل الوطن العربي وخارجه، ومد جسور الحوار والتعاون بين هذه الثقافة والثقافات الأخرى في العالم.