معارف

شاهد كيف أعاد علماء الآثار بناء وجوه المومياوات فى العصور المختلفة

[ad_1]

مع تطور التكنولوجيا الحديثة، يجرى العديد من علماء الآثار المزيد من الأبحاث العلمية المتطورة التى تعيد الماضى بصورة حاضرة، ومن أبرز تلك الأبحاث التى أجريت إعادة بناء الوجوه القديمة مرة أخرى، ومن هنا سوف نستعرض كيف أعاد علماء الآثار والباحثون بناء أوجه المومياوات والهياكل العظمية من مختلف أنحاء العالم. 


إعادة بناء وجه لامرأة نبطية 


قام فريق من علماء الآثار وعلماء الطب الشرعى وصانعى النماذج الذين يعملون تحت إشراف الهيئة الملكية السعودية، بإعادة بناء وجه امرأة نبطية قديمة عاشت قبل أكثر من 2000 عام. 


ويُعتقد أن المرأة، التى يشار إليها باسم “حنات”، كانت شخصية مهمة عاشت حوالى القرن الأول قبل الميلاد، وتنتمى إلى الحضارة النبطية المراوغة وتم دفنها فى مقبرة بالمملكة العربية السعودية، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient orgnins. 


 


تم اكتشاف حنات فى مقبرة محفوظة جيدًا على مشارف الحجر، والتى تحتوى على رفات حوالى 80 شخصًا، بما فى ذلك العديد من الأقارب المحتملين. تم العثور على الهيكل العظمى لـحنات فى حالة أفضل من معظمه فى المقبرة، مما أدى إلى اختيارها لمشروع إعادة بناء الوجه فى عام 2019.


 


 

مومياء
 


 إعادة بناء وجه لمومياء طفل 


استطاع مجموعة من الباحثين إعادة وجه إحدى المومياوات المصرية القديمة والتى تعود لطفل، عثر عليها فى ثمانينيات القرن التاسع عشر فى مقبرة قريبة من هرم هوارة، جنوب غرب القاهرة، لطفل صغير أصيب بمرض مميت – على الأرجح التهاب رئوى – وتوفى، تم تجهيز جسده الصغير للتحنيط والدفن، تمت إزالة بعض أعضائه، ولف رفاته فى أغلفة كتانية متقاطعة، وتم لصق صورة لوجهه على مقدمة المومياء.


كانت هذه “صورة المومياء” المزعومة جزءًا من تقليد شائع بين بعض المصريين فى العصر اليونانى الرومانى، منذ القرن الأول وحتى القرن الثالث بعد الميلاد، لكن ما مدى دقة هذه الصور؟ لمعرفة ذلك قام فريق من العلماء فى النمسا وألمانيا بفحص جسد هذا الطفل الصغير وعمل إعادة بناء رقمية ثلاثية الأبعاد لوجهه.


 

طفل
 


بناء وجه امراة محاربة من الفايكنج


أعاد العلماء بناء وجه امرأة محاربة من الفايكنج البالغة من العمر 1000 عام، وأثناء البناء تبين بأنها كان لديها جرح بشع فى جلد الجمجمة، وأعاد العلماء البريطانيون بناء وجه المرأة واستندوا فى عملهم على هيكل عظمى عثر عليه فى مقبرة للفايكنج فى سولور بالنرويج، جاء ذلك بحسب ما ذكر “ذان صن”.


وأوضح الخبراء أنه أثناء دفن المحاربة كانت محاطة بأسلحة فتاكة لكن لم يتم اعتبارها فى البداية محاربة، وذلك بسبب أنها أنثى، مضيفين أن الأسلحة عبارة عن سهام وسيف ورمح وفأس. 


 


والخبراء لا يزالون غير متأكدين مما إذا كانت إصابة الرأس هى التى تسببت فى وفاة امرأة الفايكنج، أم لا!!، ومع ذلك أخبرت عالمة الآثار إيلا الشمحى، أن هذا هو أول دليل يُكتشف على الإطلاق على إصابة امرأة فايكنج بجروح فى معركة”.


 

امرأة
 


 

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى