معارف

سوري وحيد في القائمة القصيرة لجائزة “البوكر” العربية للعام 2020

[ad_1]

صدرت القائمة القصيرة لجائزة “البوكر” العربية للعام 2020، وضمت رواية “الحي الروسي” للروائي السوري خليل الرز.

وأصدرت إدارة الجائزة القائمة القصيرة للروايات المتنافسة على جائزتها لهذا العام، وضمت ستة كتّاب من سوريا ومصر والجزائر والعراق ولبنان.

وقالت الصفحة الرسمية للجائزة في “فيس بوك”، اليوم، “يسعدنا الإعلان عن القائمة القصيرة لعام 2020”.

ويتنافس على جائزة هذا العام، إلى جانب خليل الرز، الكاتب سعيد خطيبي عن رواية “حطب سراييفو”، والكاتب عبد الوهاب عيساوي عن روايته “الديوان الإسبرطي”، وكلاهما من الجزائر.

كما ضمت القائمة الكاتبة عالية ممدوح من العراق عن روايتها “التانكي”، والكاتب يوسف زيدان عن روايته “فردقان”، والكاتب جبور الدويهي من لبنان عن روايته “ملك الهند”.

ونشر خليل الرز، عبر صفحته في “فيس بوك”، صورة ضمت غلاف روايته وكتب فوقها “في القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية”.

ومن المنتظر الإعلان عن اسم الفائز بالجائزة في نيسان المقبل.

وتسعى جائزة “البوكر” إلى الترويج للرواية العربية على مستوى العالم، وتمول ترجمة الأعمال الفائزة إلى اللغة الإنجليزية، وصارت اليوم الجائزة الأشهر في مجال الرواية بالعالم العربي.

ويحصل كل متأهل للقائمة القصيرة على عشرة آلاف دولار.

وسبق أن دخلت عدة روايات سورية في القائمة القصيرة لجائزة “البوكر”، منها رواية “الخائفون” للكاتبة ديما ونوس، ورواية “صيف مع العدو” للكاتبة شهلا العجيلي، ورواية “مديح الكراهية” للروائي خالد خليفة في عام 2008، ورواية “المترجم الخائن” للكاتب فواز حداد في عام 2009.

ولم ينجح أي كاتب سوري بالفوز بالجائزة سابقًا.

الروائي والمترجم السوري خليل الرز دخل للمرة الأولى إلى القائمة الطويلة لجوائز “البوكر”، عبر روايته “الحي الروسي”، الصادرة عن “منشورات ضفاف”.

تحكي الرواية حكاية حي يرفض دخول الحرب الدائرة من حوله والمستمرة منذ سنوات طويلة، وأبطال الرواية هم مجموعة من الحيوانات.

سبق أن ضمت القائمة الطويلة للجائزة، التي أعلن عنها في 17 من كانون الأول 2019، كاتبين سوريين إلى جانب خليل الرز، هما سليم بركات وخالد خليفة.

وشملت القائمة الطويلة 16 رواية لكتّاب من الجزائر والسعودية وسوريا ومصر والعراق.

خالد خليفة

دخل الكاتب السوري خالد خليفة القائمة الطويلة لعام 2020، عن روايته “لم يصلِّ عليهم أحد”، الصادرة عن “هاشيت أنطون/ نوفل”.

يبلغ عدد صفحات الرواية 424 صفحة، وتحكي قصة عائلة مسيحية في حلب في عام 1907، تلجأ إلى دير رهبان في أثناء طوفان يصيب المدينة.

هذه المرة الثالثة التي يدخل فيها خالد خليفة إلى القائمة الطويلة، إذ سبق أن دخلها عبر رواية “لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة”، عام 2014، ورواية “مديح الكراهية” عام 2008.

سليم بركات

للمرة الأولى دخل الشاعر والروائي سليم بركات، إلى القائمة الطويلة، عبر روايته “ماذا عن السيدة اليهودية راحيل؟”، الصادرة عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر.

تدور أحداث الرواية عن الأوضاع السياسية في سوريا في الأيام التي تلت حرب 1967 ودور المخابرات السورية في تهريب يهود مدينة القامشلي إلى تركيا ولبنان، بالتزامن مع قصة حب بين مراهقين.

لكن الكاتبين لم ينجحا بالوصول إلى القائمة القصيرة لهذا العام.

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى