زحل “لؤلؤة المجموعة الشمسية”.. كيف ذكر الكوكب فى الأساطير القديمة؟
[ad_1]
تشهد الكرة الأرضية، السبت 10 يونيو، اقتران القمر مع كوكب زحل “لؤلؤة المجموعة الشمسية” في الـ 1:10 صباحا، وكشف الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، أنه يمكن رؤية هذا المشهد بالعين المجردة إلى أن يختفى من شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.
وأشار “تادرس” إلى أنه ليس هناك علاقة بين اصطفاف الكواكب وحدوث الزلازل، ولو كان ذلك صحيحا لتم ملاحظته من قبل الفلكيين منذ مئات السنين.
ويعتبر كوكب زحل سادس أقرب كواكب المجموعة الشمسية إلى الشمس، كما أنه ثاني أكبر الكواكب من حيث الحجم والكتلة، إذ يصل قطره إلى 120 ألف كيلو متر أي عشرة أضعاف قطر كوكب الأرض، ويدور زحل حول الشمس بمسار بيضوي، إذ يتطلب استكماله لدورة واحدة حول الشمس 29 سنة أرضية، بينما يتطلب إكماله دورة واحدة حول نفسه 10 ساعات و39 دقيقة و24 ثانية.
عرف الإنسان كوكب زحل منذ عصور ما قبل التاريخ، لسهولة رؤيته بالعين المجردة، وقد كان في العصور القديمة أبعد الكواكب الخمسة المعروفة في النظام الشمسى، باستثناء الأرض، وبالتالي كان له خواص رئيسية في الأساطير المختلفة، ورصده علماء الفلك البابليون بصورة منتظمة وقاموا بتسجيل تحركاته، وهو في الأساطير الرومانية القديمة يمثل المعبود ساتورن، ومنه أخذ الكوكب اسمه في عدد من اللغات اللاتينية والجرمانية، وحسب معتقدات الرومان فساتورن هو إله الزراعة والحصاد، وقد كان الرومان يرون أن ساتورن يقابل المعبود اليوناني كرونوس.
يعد زحل جوهرة النظام الشمسي ملك الحلقات، بسبب نظام حلقاته الرائعة التي يمكن رؤيتها من خلال التلسكوبات فقط، فالحلقة الرئيسية تغطي تقريباً المسافة ما بين الأرض والقمر وهي بسماكة كيلومتر واحد فقط.
وسمي كوكب زحل بهذا الاسم حيث كان العرب يطلقون الأسماء على الكوكب نسبة الخصائص المميزة له، إذ يشتق اسم زحل من الجذر زحل الذي يعني في اللغة العربية أبطأ، ويعود السبب في ذلك إلى أن كوكب زحل يشتهر ببطء دورانه، وحركته في السماء، فهو يحتاج إلى ما يقارب 30 سنة ليتم دورة كاملة حول الشمس.
وبحسب موقع “ناسا بالعربي” يلقب هذا الكوكب أحياناً”جوهرة النظام الشمسي”، وذلك نظرًا لألوان حلقاته الجميلة، التي يمتزج فيها اللون الوردي المتألق باللون الرمادي المتموج وبقليل من اللون البني، ما يجعله شبيهًا بلوحة فنية أبدعتها الطبيعة.
[ad_2]