جزويت القاهرة تقيم ليلة فى حب الأب وليم اليسوعي.. صور
[ad_1]
وقال الأب جوزيف إسكندر رئيس مجلس إدارة جمعية النهضة العلمية والثقافية جزويت القاهرة إنه نال نعمة كبيرة بمعرفة الأب وليم سيدهم وكان له شرف اكبر فى قبول الاب وليم أن يكمل رسالته بجزويت القاهرة و”لكنه رحل دون أن يترك لنا خارطة طريق نسير عليها ولكنه ترك لنا الحرية أن نكمل ما زرعه”.
واضاف أن الاب وليم كان مؤمنا بأن الثقافة والفن حق لكل إنسان بدون تمييز وان الفن وسيلة تغيير ناعمة مؤكدا على الاب وليم قدم رسالة حب للجميع وايضا قدم رساله ثقافة وفن من خلال جزويت القاهرة الذى مضى ٢٥ عاما على تأسيسها وقدم رسالة فكر وعلم من خلال إصداراته.
وقال الأب مايكل زاميط الرئيس الإقليمى للرهبنة اليسوعية إنه افتقد أخ وصديق أثر فى حياة الكثير وأن هذه الامسية هى لتوضح وإبراز مدى التأثر والتعلم منه.
وأوضح الأب مجدى سيف ان الأب وليم هو “أبو الأحلام” كما يطلق عليه الجميع حيث أن كل حلم يحققه يقوده إلى حلم وخطوه أعمق وابعد حيث كان لديه “أحلام حقيقية” مضيفا: على الرغم من التناقض فى تلك الجملة إلا أن الدليل على واقعيتها هو تلك الأمسية التى نقدمها فى حبه مشيرا إلى أن الاب وليم التحق بالرهبنة اليسوعية حيث أن الرهبنة بما فيها روحانية وعمق استطاعت أن تفتح ذراعيها للاب وليم.
وأكد الأب رومانى أمين اليسوعى مدير مدرسة العائلة المقدسة أن الاب وليم كان الاب والمعلم والمرشد الروحى وأنه تعلم منه الكثير وان رسالته سوف تستمر على الرغم من رحليه.
وأشار الأب ماريو بولس اليسوعى مدير مركز الجزويت الثقافى بالإسكندرية إلى صلة القرابة التى تربطه بالأب وليم وإلى العلاقة الروحية بينهما، وأضاف أن الاب وليم كان فخور بانتماءه إلى قريته جراجوس وأنه تربى على مبادئ الرهبنة اليسوعية وروحانياتها منذ طفولته مؤكدا على أن أمن بأن الله خالق ومبدع وبالتالى أمن بأن الانسان قادر أن يبدع أيضا وقدم له الشكر واضاف انه فخور بالحضور فى حياته وبرفقته فى الرهبنة اليسوعية.
وقال الدكتور محمد أبو الغار الكاتب الكبير إن الاب وليم أيقونة مصرية خرجت من صعيد مصر لتدرس الفلسفة وتتعرف على ابن رشد وانضم إلى الرهبنة اليسوعية وأقام صرح عظميم وهو جمعية النهضة العملية والثقافية جزويت القاهرة التى تأسست عام ١٩٩٨ وأكاديمية النهضة للفنون والآداب التى تأسست عام ٢٠١٦ واضاف أنه كان راعيا للفن وايضا كان قلبه ينبض بحب مصر.
وقال الكاتب والصحفى سامح سامى المدير التنفيذى لجمعية النهضة العملية والثقافية جزويت القاهرة إنه تعلم الكثير من الأب وليم، مثل التواضع وقبول آراء الآخرين والتوازن بين البساطه فى التعامل وبين العمق فى الفكر.
وأشارت المخرجة عرب لطفى إلى أول لقاء بينها وبين الأب وليم وكيف وجدت أنه مواطن مصرى اصيل تشعر معه بالالفه، مضيفة أن الاب وليم لا يمكن أن يوضع فى اى نمط حيث أن مثقف للغاية ولكنه فى نفس الوقت ابن بلد وأيضا هو أب وراهب يسوعى ولكنه ضد أى تمييز دينى او طائفى.
وقال الكاتب الصحفى سليمان شفيق إن الاب وليم راهب متفرد استطاع أن يأخذه من العالم إلى حضن الله مضيفا أن الاب وليم صاحب رسالة حيث أن المؤسسات التى أسسها للالتقاء والانطلاق لكل الأديان والاطياف.
وأوضح المهندس أحمد بهاء الدين شعبان رئيس الحزب الاشتراكى المصري، أن مصر فقدت رمز وطنى كبير وهو الاب وليم سيدهم الذى عبر عن الهوية الوطنية المصرية وساهم فى تربية جيل من الشباب المبدعين وأشار إلى موقف له مع الأب وليم أنه فى ١١ فبراير ٢٠١١ عندما أعلن الرئيس السابق تنحيه عن منصبه وجد الاب وليم بجواره فاحتضنه واضاف أن هذه الأمسية احتفاء بشخصية نادرة واحتفال بقيمة الثقافة والعطاء الإنسانى الذى جسده الاب وليم.
جدير بالذكر أن الأمسية بدأت بمعرض يضم صور من حياة الأب وليم سيدهم اليسوعى فى مراحل مختلفة، كما ضمت تم عرض مقتطفات من فيلم تسجيلى عنه بعنوان “أبو الأحلام” للمخرج مصطفى الدالى، فيما قدمت الأمسية الدكتورة مروة عبد الله مديرة مدرسة سينما الجزويت بالقاهرة.
[ad_2]