“بواب الحانة” لعبد الرحيم كمال تتحول إلى فيلم سينمائى.. قريبًا
[ad_1]
تدور الرواية حول حسان الأزهرى الذى يجد نفسه في قلب خمارة بعد تعديه علي أحد الأشخاص المخمورين في الشارع وكرد فعل غريب يقرر البقاء في هذه الحانة وخدمة مريديها حتى يصبح صاحبها في النهاية.
وكانت الطبعة الأسبانية لرواية أبناء حورة لعبد الرحيم كمال صدرت عن دار بريجونتا الترجمة الإسبانية مؤخرا والرواية صدرت العام الماضي عن دار الكرمة للنشر والتوزيع، ولاقت احتفاءً كبيرًا من القراء وتدور حول عالم متخيل يشبه عوالم ألف ليلة وليلة عن طائر يبيض عددًا من البيض في عواصم عربية مختلفة وتنسل من الحكاية العديد من الحكايات.
ومن أجواء الرواية: “وإذا به يجد نفسه فى غرفة بلا سطح، داخلها إوَزَّة بيضاء شديدة الجمال، كان هو وهى فقط فى تلك الحجرة المشمسة، ولما أقبل نحوها مسرعًا بسكينه الحاد لم تجرِ، بل ظلت ساكنة حتى أمسك بها واحتضنها، وقبل أن يمرر سكينه على رقبتها همست بمنقارها: أحبك يا طاهر”.
هنا نتعرف على “حورة” وأولادها الذين ليس لهم مثيل، نلتقى “نور الطريق جمال” و”حُسن الجوار جمال” و”سيف القضاء جمال”، نقابل الرياحى والحُر الواثق ورمَّاح الحكَّاء، نرى العمالقة ونختبئ من الغيلان وندخل عوالم يمتزج فيها الطير والبشر. نعيش فى قاهرة لا تشبه قاهرتنا، ومستقبل لا يشبه حاضرنا، لكن شيئًا واحدًا يربطنا، هو النجاة فى الحب مهما تعددت طرائقه، أو كما يقول الشيخ صفى الدين بإخلاص ويقين: “ثوب الحب لا يُصنع إلا بخيوط من عجب”.
يذكر أن عبد الرحيم كمال من مواليد 30 أكتوبر 1971 وهو سيناريست وقاص وروائى مصري، ولد بقرية العيساوية بسوهاج وتخرج فى المعهد العالى للسينما قسم السيناريو عام 2000 وقد تم نشر بعض الروايات التى ألفها؛ منها “رحلة إلى الدنمارك وبلاد أخرى” وله مجموعتين قصصيتين ورواية.
وعرف الجمهور عبد الرحيم كمال بوصفه كاتبًا لأشهر المسلسلات التلفزيونية، مثل: “الخواجة عبد القادر” و”ونوس” و”شيخ العرب همام”، لكن “أبناء حورة” تنتمى إلى الوجه الآخر لهذا المبدع الكبير؛ وجه الأديب الروائى الذى يأخذ فن الحكى إلى عوالم شاسعة لا يتسع لها سوى خيال القارئ.
[ad_2]