كتب تحدثت عن محمد نجيب أول رئيس لمصر.. فى ذكرى رحيله
تحل اليوم ذكرى رحيل اللواء محمد نجيب، أول رئيس لمصر والذى تولى أيضاً منصب القائد العام للقوات المسلحة المصرية ثم وزير الحربية عام 1952، وهنا نذكر الكتب التي تحدثت عن محمد نجيب أول رئيس لمصر.
يكشف الدكتور رفعت يونان، فى كتاب بعنوان “محمد نجيب زعيم ثورة أم واجهة حركة، العديد من الكواليس والتفاصيل المتعلقة بالرئيس الأول لمصر بداية من تكوينه وعرض نشاطه السياسى والاجتماعى قبل الثورة، مرورًا بعلاقته بتنظيم الضباط الأحرار وتوليه منصب أول رئيس للجمهورية بعد سقوط الملكية، ورأيه من التنظيمات السياسية، وموقف الثورة من حزب الوفد والإخوان والشيوعيين. وصولاً إلى الصراع الذى أدى إلى تقديم استقالته إلى مجلس قيادة الثورة عام 1954، وحياته فى فترة الاعتقال.
محمد نجيب زعيم ثورة أم واجهة حركة
أخرج محمد نجيب هذا الكتاب من مقدمة وأربعة عشر فصلاً وسمى كل فصل اسماً خاصاً يعبر عن محتواه ووضع تحت اسم كل فصل مجموعة من النقاط اقتبس فيها أهم العبارات فى الفصل، وفى نهاية الكتاب وضع محمد نجيب مجموعة من الخطابات مطبوعة بخط اليد، ثم مجموعة من الصور له منذ انضمامه إلى المدرسة الحربية وحتى بعد خروجه من المنفى، وقد سرد محمد نجيب الكتاب كأنه قصة تجرى على لسانه.
كنت رئيسا لمصر
كلمتى للتاريخ
كتاب يحكى فيه محمد نجيب عن تجربته مع الرئاسة وتركها والأيام التي تلت ثورة يوليو حيث يقول “إن صباحاً دافئاً أشرقت فيه الشمس على سماء صافية ولم تلبس ضاحية المرج التى تبعد عشرين كيلومتراً عن القاهرة حلة الضباب التى كثيراً ما تحجب الرؤيا فيها خلال أيام الشتاء.. وتوجهت إلى الحديقة أتلمس الدفء… وكانت الأشجار قد نفضت اوراقها وجفت الزهور.. وتأملت فى لحظة، حياتى فى هذا المكان الذى حددت فيه إقامتى منذ 14 نوفمبر 1954، وتبينت أن العمر كاد أن يذوى وقد تجاوزت السبعين، ووجدت أن فى صدرى كلمات لا يصح أن تمضى معى دون أن أقولها لأبناء مصر جيلاً بعد جيل. وكان أن فكرت ثم قررت أن أقول (كلمتي.. للتاريخ) لا شىء فيها غير الصدق؛ لأنى لا اطلب اليوم من الحياة شيئاً.
كلمتى للتاريخ
اكتشاف المزيد من موقع المعارف
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.