معارف

خزعبلات وألغاز .. مدينة مفقودة تحت أبو الهول ونفرتيتى مدفونة خلف توت عنخ أمون

[ad_1]


الحضارة المصرية القديمة مصدر جذب العلماء والباحثين حول العالم، لما تحملة من ألغاز وأسرار يتم الكشف عنها تباعًا بواسطة الدراسات العلمية التي تصدر بين الحين والآخر، وهى حقائق علمية مثبتة بأدلة علمية صحيحة، ولهذا يتم توثيقها في إحدى المجلات العلمية العالمية المشهورة، ولكن هناك بعد أقاويل التي تثير الجدل حولها والتي بطبيعة الحال  ليست لها أدلة علمية، فما هي إلا اعتقادات أو أفكار قائمة على مجرد التخيلات، ونسرد بعضها عبر السطور المقبلة.


يعد تمثال أبو الهول من أبرز علامات الحضارة المصرية القديمة، ودائمًا ما تتردد هو التمثال العملاق العديد من الشائعات مثل وجود مدينة مفقودة أسفل التمثال أو أن شكل الصخرة هو ما أجبر المصرى القديم على نحته بهذا الشكل.

وحول وجود ممرات أو ما يسمى بالمدينة المفقودة أسفل تمثال أبو الهول، علق عالم الآثار الكبير الدكتور زاهى حواس قائلا: إن الادعاءات التي تقول إن هناك مدينة مفقودة تحت أبو الهول لا تمت للواقع بأية صلة، وليس لها أى دليل علمى على الإطلاق، ولدينا صور للحفر الذى تم أسفل أبو الهول تثبت أن “أبو الهول” صخرة صماء لا يوجد أسفلها أى ممرات.





أما ما أثير عن أن شكل صخرة أبو الهول هو ما أجبر المصرى القديم على نحته بهذا الشكل، قال الدكتور أحمد بدران  أستاذ الآثار بجامعة القاهرة، إن ما جاء فى تلك الدراسات بوجود ممر أو أن شكل الصخرة هى ما أجبرت المصريين القدماء على نحت التمثال بهذا الشكل غير صحيح على الإطلاق، لأن تمثال أبو الهول منحوت فى صخر الهضبة على يد الفنان والنحات المصري القديم عن قصد في هذا المكان والزمان، ولدينا العديد من التماثيل التى تشهد على براعة المصرى  القديم ومدى قدرته على صناعة التماثيل.


خلال عام 2018 أعلنت وزارة الآثار نتائج الأبحاث الجيوفيزيقية التى أجرتها البعثة العلمية بجامعة البوليتيكنيك بتورينو بإيطاليا والتى كشفت عن عدم وجود أى غرف خلف جدران مقبرة الملك توت غنخ آمون، وذلك بعد مرور عدة سنوات على إعلان عالم المصريات البريطانى نيكولاس ريفز العثور على باب سرى فى غرفة دفن توت عنخ آمون، والذى كان يعتقد أنها لمقبرة نفرتيتى.



وجاء تعليق عالم الآثار الكبير الدكتور زاهى حواس على هذا الأمر آنذاك: أن ما تم إعلانه عن وجود مقبرة لنفرتيتى داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون خزعبلات وخرافات لا تمت للعلم بصلة، والدليل على ذلك أن القراءات التى تمت من خلال أجهزة الرادار اليابانى، وعقد 3 مؤتمرات صحفية، وتم عرض هذه القراءات على علماء متخصصين فى قراءات الرادار، والذين أكدوا أن هذه القراءات ليست لها دليل على وجود مقبرة لنفرتيتى خلف مقبرة الفرعون الصغير.


ومن جانبه أوضح رئيس البعثة البريطانية فراشيسكو بورشيللى، آنذاك، أنه لا يريد أن يقول إن اختلاف الآراء حول وجود حجرة مقبرة توت “لغط”، ولكنها اختلاف فى الآراء، وأنها ليست نتيجة محبطة، لأنها فى النهاية مسائل علمية، ولا يوجد أجهزة أكثر مما تم استخدامها للبحث خلف مقبرة توت عنخ آمون، ونحن متأكدون من النتائج، وهناك أمل بأن تكون مقبرة نفرتيتى فى أى مكان آخر.

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى