[ad_1]
تمر، اليوم، ذكرى ميلاد الكاتب والمفكر الكبير “فرج فودة”، إذ ولد في مثل هذا اليوم 20 أغسطس 1945، وقد اشتهر بمعاركه الفكرية وظل يحارب الأفكار المتطرفة بكتاباته حتى تم اغتياله في 8 يونيو عام 1992، بعدما ترك مجموعة من الأعمال والكتب الفكرية تقوم في الأساس على العلاقة بين الدين والسياسة متناولا مفاهيم حديثة مثل العلمانية والديمقراطية وغيرها من المفاهيم، وسوف نستعرض لكم أبرزها.
النذير
فى هذا الكتاب، وضع الكاتب يده على بعض المشاكل المهمة التى مرت بمصر فى ثمانينيات القرن الماضي، والظهور الواضح لتيار الإسلام السياسى والتيار المتشدد، وخصوصا بعد قتل الرئيس الراحل أنور السادات فأظهر لنا الكاتب أن التيار المتشدد لم يكن مجرد مرحلة أو حركة، ولكنه دولة داخل دولة !! قائلا: إن الفروق بين المعتدلين والمتطرفين فى الإسلام السياسى هى الدرجة وليس النوعية.
الملعوب
أشهر ما كتبه الدكتور فرج فودة، نشر عام 1988 عن دار مصر الجديدة للنشر والتوزيع، ويعرض لأسرار وطريقة عمل واحدة من أغرب القضايا السياسية والاقتصادية في مصر في الثمانينيات، ألا وهي شركات توظيف الأموال.
الحقيقة الغائبة
واحد من أشهر كتبه على الإطلاق، صدر عام 1988 عن دار الفكر للدراسات والنشر والتوزيع، ويقدم رؤية فكرية وسياسية ضد جماعات الإسلام السياسي وإعادة تفسير بعضا من المفاهيم المغلوطة التي يقدمونها عن الدين الإسلامي، فهو دين سماحة وحوار وليس عنف وديكتاتورية.
نكون أو لا نكون
صدر هذا الكتاب عام 1990 ويتألف من مجموعة من المقالات تضم آراء الكاتب الراحل، وقد كتب فرج فودة في مقدمته «إلى زملاء ولدى الصغير أحمد، الذين رفضوا حضور عيد ميلاده تصديقا لمقولة آبائهم عنى، إليهم حين يكبرون ويقرأون ويدركون أننى دافعت عنهم وعن مستقبلهم، وأن ما فعلوه كان أقسى من رصاص جيل آبائهم».
[ad_2]
