مصر تواجه المغرب في أولمبياد باريس .. نجيب محفوظ vs محمد شكري
تمثل كل من مصر والمغرب عمودين أساسيين في الثقافة العربية، فكل منهما تملك عددا كبيرا من الكتاب والمبدعين، وبمناسبة مباراة الليلة التي تجمع منتخب مصر الأولمبي بقيادة مدربه البرازيلي روجيريو ميكالي، والمنتخب المغربي في باريس في تمام الساعة الـ 6 مساء، نشير إلى كاتبين مهمين مثل كل منها وجها لثقافة بلاده، نجيب محفوظ ومحمد شكري.
نجيب محفوظ:
نجيب محفوظ (1911-2006) هو واحد من أبرز الكتاب في الأدب العربي والعالمي، وقد حصل على جائزة نوبل للآداب في عام 1988، ليكون أول عربي ينال هذه الجائزة.
أهم أعماله:
الثلاثية: وهي مجموعة من ثلاثة روايات، تشمل:
“بين القصرين” (1956)
“قصر الشوق” (1957)
“السكرية” (1957)
تُعدّ هذه الروايات من أشهر أعمال محفوظ، حيث تتناول حياة الطبقات المختلفة في القاهرة خلال فترة بداية القرن العشرين.
“أولاد حارتنا” (1962):
تناولت الرواية قضايا اجتماعية وسياسية ودينية، وواجهت جدلاً كبيراً بسبب تفسيراتها الجريئة للرموز الدينية.
“زقاق المدق” (1966):
تستعرض الرواية حياة سكان حي شعبي في القاهرة، مع التركيز على القضايا الاجتماعية والتحولات التي يمر بها المجتمع.
“الحرافيش” (1977):
تسرد الرواية قصة عائلة تمتد عبر الأجيال، مركزة على حياة الطبقات الشعبية في مصر.
“اللص والكلاب” (1961):
تتناول الرواية قصة جريمة وصراع بطولي بطلها سارق تحيط به الظروف الاجتماعية والضغوطات.
نجيب محفوظ
محمد شكري:
محمد شكري (1935-2003) هو كاتب مغربي شهير، يُعرف بأسلوبه الأدبي الفريد وتجربته الشخصية التي أثرت في أعماله بشكل كبير. قدّم شكري صورة صادقة وحادة للواقع الاجتماعي والسياسي في المغرب، واكتسب شهرة واسعة بفضل رواياته التي تعكس حياة الفقراء والمهمشين.
أهم أعماله: “الخبز الحافي” (1972):
تعدّ هذه الرواية واحدة من أهم أعمال شكري، حيث تسرد سيرته الذاتية وتوثق معاناته خلال سنوات طفولته وصباه في المغرب. تعرض الرواية الفقر، والحرمان، والمشاكل الاجتماعية التي واجهها في حياته.
محمد شكري
اكتشاف المزيد من موقع المعارف
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.