معارف

العلماء يسعون لفك أسرار برديات هيركولانيوم الرومانية بواسطة البرمجيات

[ad_1]


تعد مكتبة نابولى الوطنية واحدة من أكبر المكتبات في إيطاليا، حيث تضم أكثر من مليون كتاب ومخطوطة، ومن بين مجموعاتها تبرز برديات هيركولانيوم باعتبارها من أهم القطع الأثرية في علم الآثار الرومانى.


وقد دُفنت هذه المخطوطات المتفحمة بسبب ثوران بركان فيزوف في عام 79 بعد الميلاد وأعيد اكتشافها في منتصف القرن الثامن عشر، وكثيراً ما كانت المحاولات المبكرة لفتحها تؤدي إلى تلفها، لكن التقدم في التكنولوجيا جلب أملاً جديداً، وفقا لما ذكره موقع ancient orgnins.


وقد طور كاهن يدعى أنطونيو بياجيو طريقة لتقشير الطبقات الخارجية من المخطوطات، والتي على الرغم من نجاحها أدت إلى تفكك العديد من المخطوطات تقليديا.


ركز العلماء على شظايا هذه المخطوطات، بينما يستخدم العلماء في مكتبة نابولي، بما في ذلك الدكتورة فيديريكا نيكولاردي، أدوات متطورة لإعادة بناء البرديات افتراضيا، وهي أداة برمجية تساعد في عملية إعادة تجميع النصوص المجزأة ففي العام الماضي، تمكن فريق من قراءة نحو 5% من مخطوطة غير مفتوحة، كما أن الجهود المبذولة لفك رموز مخطوطات كاملة واعدة، وتكشف هذه التطورات عن الكثير عن محتويات برديات هيركولانيوم أكثر مما كان يُعتقد في السابق.


 أغلب المخطوطات هي أعمال فلسفية، وهناك إمكانية للكشف عن أعمال مفقودة في التاريخ والأدب، أما الفيلا التي عُثر فيها على المخطوطات فلم يتم التنقيب فيها إلا جزئيًا، مما يشير إلى أن هناك المزيد من الاكتشافات تنتظر العلماء، وحتى بدون المزيد من الحفر، فإن الاكتشافات الأخيرة تضمن استمرار برديات هيركولانيوم في تقديم رؤى حول العالم القديم.

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى