دفن أنثى عمرها 12ألف عام محاطة بالحيوانات البرية .. اعرف حكايتها
اكتشف علماء الآثار، امرأة دُفنت قبل حوالى 12000 عام بالقرب من نهر دجلة العلوى فى جنوب غرب تركيا شامانًا لها صلة روحية بالحيوانات البرية.
ويعود تاريخ موقع الدفن إلى فترة العصر الحجري الحديث وهي حقبة انتقالية بين 10000 و 8800 قبل الميلاد، قبل ظهور الزراعة مباشرة، وفقا لما ذكره موقع ancient orgnins.
خلال هذه الفترة، كان الناس لا يزالون من الصيادين وجامعي الثمار، على غرار أسلافهم من العصر الحجري الوسيط ، ولم يكونوا قد طوروا الفخار بعد.
دُفنت المرأة، التي توفيت لأسباب طبيعية في سن الرشد من 25 إلى 30 عامًا، مستلقية في وضعية الانبطاح على جانبها الأيمن.
الحقبة المجهولة
ومن المثير للاهتمام أنها دُفنت مع بقايا العديد من الحيوانات، وقد حدد الباحثون عظامًا بما في ذلك جمجمة من نوع منقرض من الماشية، بالإضافة إلى بقايا حيوان وعظم كلاب.
وتشير طبيعة الدفن وبقايا الحيوانات المرتبطة به إلى أن المرأة ربما كانت من شامانًا ” (السحر والشعوذة).
وخلص المؤلفون إلى أن هذا الدفن قد يمثل أحد أقدم الأمثلة المعروفة من نوعه في سياق العصر الحجري الحديث من شبه جزيرة الأناضول.
وقد ظهرت مفاجآت أخرى أثناء الحفريات: فقد وُضعت جمجمة ثور قديم فوق جسد المرأة، وكان فكها منفصلاً وموضعاً عند قدميها. كما تناثرت عظام حيوانية إضافية، وبقايا خروف أو عنزة، في جميع أنحاء حفرة الدفن.
اكتشاف المزيد من موقع المعارف
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.