3 كتب تحدثت عن الحملة الفرنسية فى مصر.. نابليون يدخل القاهرة
تمر اليوم الذكرى الـ 226 على دخول الحملة الفرنسية إلى مدينة القاهرة، وكان ذلك في مثل هذا اليوم 24 يوليو 1798 بقيادة نابليون بونابرت، وذلك بعد أيام من انتصاره فى معركة إمبابة، وفي ضوء ذلك نستعرض لكم بعض الكتب تحدثت عن الحملة الفرنسية على مصر.
تاريخ مصر من الفتح العثماني إلى قُبيل الوقت الحاضر
هو كتاب تأليف عمر الإسكندري وسليم حسن ومراجعة أ. ج. سفدج ويضم مجموعة كبيرة من أهم الأحداث التاريخية التية شهدتها مصر بدءً من الفتح العثماني لمصر وتاريخ الدولة العثمانية وحكم العثمانيين، وفي الباب الثاني يتحدث الكتاب عن الحملة الفرنسية على مصر، ومن أجواء الكتاب: لم تكن الحملة الفرنسية على مصر فجائية أو من خواطر اللحظات، بل إن «ليبنتز» أحد وزراء لويس الرابع عشر ألحَّ عليه سنة 1672م بوجوب غزو مصر، وبيَّن له أن امتلاكها يجعل فرنسا سيدة العالم، وقد رأى ذلك غيره من وزراء فرنسا بعده، ولكن فرنسا لم تَخْطُ خطوة في هذه السبيل إلا في عهد “نابليون”.
تاريخ مصر من الفتح العثماني إلى قُبيل الوقت الحاضر
نابليون بونابرت فى مصر
كتاب أحمد حافظ عوض يتناول تاريخ مصر الحديثة إبان القرن التاسع عشر، ويتحدث عن البواعث التى دفعت نابليون للتفكير فى حملته الاستعمارية على مصر وأسبابها السياسية والدولية موضحًا دور المماليك وما أحدثه من تأثير فى تاريخ الشرق الإسلامى، وقد أجلى الكاتب ملامح الحالة الاقتصادية والاجتماعية لمصر قبل مجيء الحملة الفرنسية، وأشار إلى استعمار إنجلترا للهند ومدى تأثيره على ثروة مصر، كما تحدث عن الفتح العثماني لمصر.
ويثول فى كتابه عن ثورة القاهرة الأولى :”جرى الدم فى شوارع القاهرة بين الفريقين فكان فاتحة الحرب وخاتمة الدمار، إذ دار القتال بين الجنود والأهالى.
وقال الجبرتى: ” أخذ المسلمون حذرهم وأبرزوا ما كانوا أخفوه من السلاح، وآلات الحرب والكفاح، ومسكوا الأطراف الدائرة، بمعظم أخطاط القاهرة، كـ باب الفتوح وباب النصر والبرقية، إلى باب زويلة وباب الشعرية، وهدموا مساطب الحوانيت، وجعلوا أحجارها متاريس، ووقف دون كل متراس، جمع عظيم من الناس” وبعبارة موجزة إن الأهالى تحصنوا فى الدور والطرقات الضيقة وعلى أبواب المدينة التى ذكرها الجبرتى كأنهم فى حصار وأى حصار!
نابليون بونابرت فى مصر
الحملة الفرنسية وظهور محمد علي
هو كتاب عن الهيئة العامة لقصور الثقافة صدر عام 2023 الماضي، عن مشروع النشر بالهيئة للدكتور محمد فؤاد شكرى والكتاب صادر عن سلسلة ذاكرة الكتابة التى يرأس تحريرها الدكتور أحمد زكريا الشلق، أستاذ التاريخ بجامعة عين شمس، ومن أجواء الكتاب: احتل الفرنسيون الإسكندرية سنة 1798، وزحفوا على القاهرة سنة 1799هـ، تقدم عمر مكرم على رأس جمهور القاهرة لمقاومتهم، فلم ينجح، وخرج بعد دخولهم واستقر فى مدينة العريش، ثم خرج منها على يافا فى فلسطين، وأغار نابليون فى السنة نفسها على يافا فاحتلها وقتل من أهلها نحو ستة آلاف كانوا كان استسلموا، ولم يفعل ذلك مع من وجد فيها من المصريين وكان من بينهم عمر مكرم.
وبعد خروج الحملة الفرنسية، استمر جهاد عمر مكرم كزعيم للحركة الشعبية فى مصر، حيث ثار ضد سياسات الوالى خورشيد باشا، وعندما برز اسم محمد على باشا تزعم عمر مكرم حركة النقمة أو الثورة على خورشيد والمناصرة لمحمد على، ونجح وتولى محمد على الحكم عام 1805م.
الحملة الفرنسية وظهور محمد علي
اكتشاف المزيد من موقع المعارف
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.