معارف

مديحة كامل بذكرى ميلادها.. حكايتها مع تمثيل الأفلام المقتبسة من روايات

[ad_1]


وجه ملائكى وعيون ساحرة تخطف عقل المشاهد، كانت تطل علينا عبر شاشة السينما مثل أميرة، حيث نرى جمالها الذى لا تغيب عنه مسحة من الحزن، أميرة السينما كما كان يحب معجبوها أن يطلقوا عليها، نجمة تاركا خلفها العديد من الأفلام جعلتها من أيقونات الجمال فى السينما المصرية، إنها النجمة والفنانة الكبيرة الراحلة مديحة كامل.


وتمر اليوم الذكري الـ 76 على ميلاد النجمة مديحة كامل، إذ ولدت في 3 أغسطس عام 1976، وهى واحدة من أشهر الفنانات المصريات في القرن العشرين، حتى حصلت علي دور البطولة أمام الفنان فريد شوقي في فيلم 30 يوم في السجن في أواخر ستينات القرن العشرين ثم اختفت بعد ذلك نحو عامين أو أكثر ثم عادت من جديد لتمثل في مصر ولبنان في أدوار لم تجلب لها الشهرة الواسعة ولكنها حققت انتشارا كبيراً ولعبت أدوار البطولة الثانية في أفلام كثيرة حتى جاءتها الفرصة للبطولة المطلقة مع المخرج كمال الشيخ في فيلمه الصعود إلى الهاوية مع الفنان محمود ياسين بعدما رفضت الدور كل من عرض عليها الدور من نجمات السبعينات لتنطلق بعد هذا الفيلم في عالم النجومية.


وخلال رحلتها الطويلة، قدمت النجمة مديحة كامل، العديد من الأفلام السينمائية الرائعة التي استوحيت من روايات أدبية، من أشهر تلك الأعمال:


السكرية


في فيلم السكرية إنتاج عام 1973، لعبت مديحة كامل دور عطيات، والفيلم مأخوذ عن رواية من تأليف الكاتب المصري نجيب محفوظ، وهي الجزء الثالث من ثلاثية محفوظ. السكرية هو اسم حي في القاهرة، وهو الحي الذي تدور فيه معظم أحداث الرواية، وتبدأ أحداث هذا الجزء بعد نهاية أحداث الجزء السابق بثمانية أعوام كاملة أي في عام 1934، وتنتهي في عام 1943، تقع معظم أحداثها في حارة «السكرية»، وفيها يبدأ ظهورُ الجيلِ الثالث، جيلِ الأحفاد، ويُقدِّم «نجيب محفوظ» من خلال هذا الجيل الحَراكَ السياسي والحالة الفكرية التي كانت عليها البلاد في الحرب العالمية الثانية وما تبعها، ويَتجلَّى ذلك من خلال الأخوَين «أحمد» و«عبد المنعم» ابنَي «خديجة»، فبينما يَتبنَّى «أحمد» الفكرَ الشيوعي، ينتمي «عبد المنعم» إلى جماعة الإخوان المسلمين. أما الحفيد الثالث «رضوان»، فتقوده الظروف إلى التعرُّف على أحد رجال السياسة الفاسدين، الذي تتوطد علاقته به، ويُعيِّنه بعد تَخرُّجه سكرتيرًا للوزير. وفي هذا الجزء يستمر الدور الرئيسي ﻟ «كمال»، الذي يدخل في حالةٍ من الحيرة وإثارة الكثير من الأسئلة الفلسفية والوجودية. أما «عائشة» فهي الصورة الحية لتقلُّبات القَدَر؛ فيَقلب الموتُ حالَها من البهجة والجمال إلى الضَّعف وشحوب الوجه.


أبناء الصمت


قدمت مديحة كامل دور رئيفة منصور فيل فيلم أبناء الصمت إنتاج عام 1974، وهو فيلم مأخوذ عن رواية أبناء الصمت التى صدرت طبعتها الأولى عام 1974، وهى واحدة من أبرز وأهم الروايات التى تناولت جانبًا من صراعنا مع العدو الإسرائيلى، تروى تاريخا آخر حفر فى قلوب كل بيت وكل أسرة، فقدت حبيبا أو زوجا أو ابنا أو أخا فى حروب الاستنزاف فى 67 تروى تاريخا اخر لم يكتب ولن يكتب فى كتب الحروب ولن تجده الا فى ذكريات القلوب التى اكلتها نار الحرب عبر ست سنوات من العذاب راح ضحيتها خيرة شبابنا، وقال مجيد طوبيا عن الرواية إنه اتخذ قراره بكتابة رواية “أبناء الصمت”، عندما وجد بعض الأشخاص يدلون بتصريحات مختلفة عن الجبهة والحرب، مشيرًا إلى أنه زار الجبهة ووجد هناك أبطالا يكافحون دون ضجيج ودون الكلام الكثير عن مجهوداتهم، موضحا أنه أثناء عودته من الجبهة مع محمد راضي، قال له إن المصريين سيعبرون وسيأخذون حقهم، موضحًا أنه قرر كتابة رواية “أبناء الصمت” وإنتاجها سينمائيًا.


الصعود إلى الهاوية


جسدت مديحة كامل شخصية الجاسوسة المصرية هبة سليم في “الصعود إلى الهاوية” إنتاج 1978، المأخوذ عن رواية لـ صالح مرسى التي تحمل نفس الاسم ونشرت لأول مرة عام 1976، وهو أبرع من كتب قصص التجسس فى مصر، وقد نشرت الرواية فى عام 1976 وصدرت عن دار الهلال، وتدور القصة حول عميلة مصرية أطلق عليها صالح مرسى عبلة كامل، بينما اسمها الحقيقى “هبة سليم” يتم تجنيدها من قبل المخابرات الإسرائيلية فى فترة حرب الاستنزاف لتتجسس على مصر، تم كشفها فى باريس، وتم خداعها بحيث تسافر إلى بلد عربى، ومن هناك استلمتها المخابرات العامة المصرية لتطير بها إلى مصر، حيث أحيلت إلى المحاكمة وتم إعدامها.


البعث


قدمت مديحة كامل دور “أزهار” في فيلم “أشياء ضد القانون” إنتاج عام 1982، التي تتورط في علاقة غير شرعية مع رؤوف (محمود ياسين) الذي يتخلي عنها بعد عمله بالمباحث، والفيلم مأخوذ عن  رواية روسية للروائي الروسي ليو تولستوي وهي آخر رواية طويلة ينشرها في حياته كان نشرها في عام 1899 م، رواية “البعث” يصور فيها الكاتب “ليو تولستوى” المجتمع السوفييتى بعد الثورة والتغييرات التى أحدثتها المفاهيم الماركسية فى حياة الأفراد ، وتدور أحداث الرواية حول فتاة قروية فقيرة تتعرض لإغواء أمير مما أدى إلى انحرافها وسلوكها طريق البغاء الذى أدى بها إلى السجن ، وهنا تبرز شخصية الأمير الذى تغيرت نظرته للفقراء ، فحاول بكل ما يملك ليبرئ هذه الفتاة ويخرجها من السجن مقرراً الزواج منها.

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى