فاروق جويدة وريم بسيونى والروائى طارق إمام.. ما قاله أهل الثقافة في العلمين

استطاعت مدينة العلمين الجديدة لفت انتباه الأنظار من جميع أنحاء العالم، وذلك بعدما أطلقت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية مهرجان العلمين الجديدة في إطار استراتيجية الشركة لإطلاق مبادرات وطنية بهدف تسليط الضوء على التنمية العمرانية التي شهدتها منطقة الساحل الشمالي الغربي بأكملها، وعلى رأسها مدينة العلمين الجديدة، والترويج للسياحة في المدينة وما تتميز به من شواطئ ساحرة ومناخ معتدل معظم أيام السنة، بالإضافة إلى مجموعة من الأهداف الأخرى.

واستضافت مدينة العلمين خلال الأيام الماضية ومن خلال برنامج “أمسية ثقافية” الذي يذاع عبر قناة CBC مع الإعلامي عبد الله يسري مجموعة من كبار الكتاب والمؤلفين في مصر والوطن العربي، ومن بينهم الشاعر الكبير فاروق جويدة والروائية الدكتورة ريم بسيوني والكاتب الروائي طارق إمام.

كما اهتمت مدينة العلمين خلال حفل افتتاح مهرجان نبتة للأطفال في دروته الأولى بمهرجان العلمين الجديدة، بتكريم مجموعة من الرموز الأدبية والفنية المميزة حيث تم إهداء الدورة الأولى إلى روح الشاعر الكبير الكاتب الراحل شوقي حجاب، وذلك بالإضافة إلى تكريم الكاتبة الكبيرة فاطمة المعدول.

وقال الكاتب الروائي طارق إمام في تصريح خاص لـ “اليوم السابع” عن مهرجان العلمين: أنه حدث جميل جدا، وأنا شخصيًا استمتعت بوجودي به أو أن أكون أحد ضيوفه، كما سعدت بالانتباه إلى الجانب الثقافي وذلك عن طريق استضافة الكتاب والمثقفين، فهو عنصر مهم جدًا أسعدني بشكل شخصي، من أجل الأشياء ألا تعزل الثقافة عن غيرها من الاهتمامات الأخرى، فدائما ما كنا نتعامل مع السينما والغناء وغيرهم باهتمام شديد على عكس الأدب الذي كان يعد في عزلة وحده، وهو ما لم يحدث في مهرجان العلمين بمدينة العلمين الجديدة هذا العام.

وأضائف الروائي طارق إمام: شيء جيد جدا أن يكون هناك مهرجان للفنون يشمل كافة أنواع الفنون، وهو مهرجان العلمين المقام بمدينة العلمين الجديدة، والأكثر تميزًا بالنسبة لي أن هناك اهتمام واضح بالأدباء والكتاب واستضافتهم، وتقيم أمسية ثقافية مثلما حدث معي في برنامج “أمسية ثقافية” عبر قناة CBC مع الإعلامي عبد الله يسري، وهو ما يؤكد على وجود الكاتب وعلى أهمية دوره، كما يسهم في إضافة شيء من الوعي لدى جمهور وزوار مهرجان العلمين، فإنا سعدت بوجودي واستضافتي، وسعدت أيضًا بالمكان نفسه، الذي أرى أنه مريح جدًا ويملأه الجمال والنظام.

وقال الشاعر فاروق جويدة، خلال حديث سابق في برنامج “أمسية ثقافية” عبر قناة CBC مع الإعلامي عبد الله يسري، إن مدينة العلمين مكان مبهر، مردفا: “أنا شخصيا لي علاقة بالأماكن، وفي أحيان كثيرة ترتبط الأماكن بالبشر ويدخلوا في معادلة واحدة في أوقات كثيرة، ورغم حداثة مدينة العلمين إلى أنها تعكس لمحة حضارية.

بينما أوضحت الروائية الروائية الدكتورة ريم بسيونى خلال استضافة الإعلامى عبد الله يسرى، لها فى أمسية ثقافية على شاشة CBC من مهرجان العلمين، بمدينة العلمين الجديدة، أن المكان مهم بالنسبالى فى الكتابة والهوية، فكل واحد منا له محبة لمكان معين فانا بحب ميدان السلسلة بالإسكندرية وقلعة قايتباى، والأماكن القديمة كالمنشية ومحطة الرمل، والمشى بين الناس هناك، و بحب الناس فى مصر أن يكون لديها فخر بتاريخها كله، ولا تختار جزء من التاريخ بأنها فترة سيئة، وديما ندور على الحلو فى تاريخنا، ففتراتنا كلها طويلة وجميلة، ويجب أن نهتم بها وهى جزء من الشخصية والهوية المصرية”.

ولفتت الدكتورة ريم بسيوني إلى أن الثقافة أساسية فى الهوية المصرية، موضحة أن العالم خارج مصر يهتم بالتاريخ المصرى القديم، وانا عندما انتقلت للقاهرة فى 2013 حبيت الآثار الإسلامية بشكل كبير فى القاهرة والذى بدأ بزيادة مسجد ومدرسة السلطان حسن والتى شجعتنى للكتابة التاريخية والعصر المملوكى.