عالم من أساور الفرقة في رواية “اسمى ايريس”
صدر حديثا في الولايات المتحدة رواية “إسمى إيريس” أحدث روايات براندو سكاي هورس، الحائز على جائزة PEN/Hemingway مؤلف كتاب The Madonnas of Echo Park، وهي رواية تدور أحداثها في أمريكا في المستقبل القريب حيث تجعل أساور الهوية الإلزامية من المهاجرين من الجيل الثاني مواطنين من الدرجة الثانية.
تدور الرواية حول امرأة تدعى إيريس برينس التي تحاول البدء من جديد بعد سنوات من الانفصال، حيث تمر هي وزوجها بحالة طلاق خالية من الدراما بشكل مدهش فتنتقل إلى منزل جديد في حي جديد، ولديها خطط للبستنة ونوادي القهوة وقضاء المزيد من الوقت مع ابنتها ميلاني البالغة من العمر تسع سنوات، ويبدو الأمر وكأن حياتها أصبحت أخيرًا كما تريدها أن تكون.
ثم، في صباح أحد الأيام الجميلة، نظرت خارج نافذة مطبخها ورأت أن جدارًا قد ظهر في فناء منزلها الأمامي طوال الليل من أين أتى؟ ماذا يعني ذلك؟
وفي الوقت نفسه، أطلقت شركة ناشئة في وادي السيليكون جهازًا للمعصم عالي التقنية يمكن ارتداؤه يسمى “الفرقة”، تم طرحه كأداة مريحة وصديقة للبيئة للمساعدة في تتبع المرافق المحلية واستبدال رخص القيادة وبطاقات الهوية، والفرقة متاحة فقط لأولئك الذين يمكنهم إثبات جنسية الوالدين.
وفجأة، أصبحت إيريس، وهي مواطنة مكسيكية أمريكية فخورة من الجيل الثاني، الآن من “أصل لا يمكن التحقق منه”، وغير قادرة على إثبات هويتها، أو أين تنتمي هي وأحباؤها غير المسجلين. وسط مناخ من الخوف والعنف الذي يغذيه الكراهية، يجب على إيريس أن تواجه المدى الذي ستذهب إليه لحماية ما يهمها أكثر.
My Name Is Iris هي قصة محتملة للغاية عن الأسرة، والتعصب، والأمل، وتقدم نظرة رائعة وفي الوقت المناسب على رحلة امرأة واحدة لاكتشاف من لا تستطيع أن تكون – ومن يمكنها – أن تكون.
رواية اسمى إيريس
اكتشاف المزيد من موقع المعارف
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.