معارف

بيلفا لوكوود هل كانت أول امرأة تترشح لرئاسة الولايات المتحدة؟

[ad_1]


فى عام 1884 لفتت مرشحة رئاسية نشيطة انتباه أمريكا، وهى بيلفا لوكوود التى عملت محامية فى ذلك الوقت، وكانت أول امرأة تظهر على بطاقات الاقتراع الرسمية. في حين يُشار، على نحو عام، إلى فكتوريا وودهل على أنها أول امرأة تترشح للرئاسة، إلا أنها لم تكن قادرة  بما يكفي لترشح نفسها، وذلك بخلاف لوكوود.


وجاء ترشيح  بيلفا لوكوود، لمنصب رئيس الولايات المتحدة، فى الوقت الذى لا يعترف بحق المرأة فى التصويت فى الولايات المتحدة الأمريكية، وعلقت بيلفا لوكوود على ذلك فى تصريحات صحفية للصحف الأمريكية آنذاك بقولها: “لا أستطيع التصويت، ولكن يمكن التصويت لى”.


لقد قضت بيلفا لوكوود حياتها الطويلة، كما ذكرت هى، فى النضال لوضع المرأة على قدم المساواة مع الرجل، فهى أول محامية يُسمح لها بممارسة المحاماة أمام المحكمة العليا، كما كانت تتميز بأنها متحدثة عامة قوية، وناشطة سلام، وزعيمة في حركة حق المرأة في التصويت.


ولدت بيلفا آن بينيت في الرابع والعشرين من أكتوبر عام 1830 في مزرعة في رويال تون بنيويورك، في سن الرابعة عشرة، أصبحت لوكوود معلمة، وشعرت بالانزعاج عندما علمت أنها تتقاضى نصف ما يتقاضاه زميلها الذكر في العمل.




وفي عام 1848، تزوجت من مزارع يُدعى يوريا ماكنال، والذى توفي بعد ذلك بثلاث سنوات، تاركًا إياها بمفردها لإعالة ابنتهما لورا.


كأرملة، التحقت لوكوود بمعهد جينيسي ويسليان اللاهوتي وتخرجت منه بمرتبة الشرف في عام 1857، وانخرطت في حركات حق الاقتراع والامتناع عن الكحوليات المتنامية، وفي عام 1866، انتقلت إلى واشنطن العاصمة، حيث قامت بالتدريس وتكوين دائرة مؤثرة من الأصدقاء التقدميين وأصبحت رئيسة رابطة حق الانتخاب العالمي.


في عام 1868، تزوجت من قس مسن وطبيب أسنان يُدعى إيزيكييل لوكوود، وأنجبا ابنة تُدعى جيسي (توفيت قبل عيد ميلادها الثاني)، ساعد إيزيكييل في تربية ابنة بيلفا لورا، من زواجها الأول، ودعم مسيرة زوجته المهنية ونشاطها.


وبسبب حب بيلفا لوكوود بالقانون لفترة طويلة، التحقت بعد ذلك بكلية الحقوق بالجامعة الوطنية، وعلى الرغم من أنها أكملت دراستها، إلا أن الجامعة رفضت في البداية منحها دبلومة، والتي كانت بحاجة إليها للحصول على القبول في نقابة المحامين في مقاطعة كولومبيا.


حاربت لوكوود المدرسة، حتى أنها كتبت رسالة إلى رئيس الولايات المتحدة الأسبق يوليسيس س. جرانت، تطلب مساعدته. وأخيرًا، في سبتمبر 1873، منحتها الجامعة دبلومة، وفي سن 43 عامًا، تم قبولها في نقابة المحامين في مقاطعة كولومبيا.

وعلى مدى بقية حياتها الطويلة، أصبحت لوكوود شخصية بارزة في حركة السلام الدولية أثناء ممارستها للقانون، “لقد ترافعت آخر مرة أمام المحكمة في عام 1906، وفي سن الخامسة والسبعين آنذاك، ساعدت في تأمين تعويض بملايين الدولارات لأهل شيروكي الذين عانوا من الإبعاد عن أراضي أجدادهم وإعادة توطينهم، دون تعويض عادل”.


قبل وفاتها بفترة وجيزة، سُئلت لوكوود عما إذا كانت تعتقد أن امرأة ستصبح رئيسة يومًا ما، فقالت لوكوود: “إذا أثبتت امرأة أنها مؤهلة لأن تكون رئيسة، فسوف تشغل البيت الأبيض يومًا ما  توفيت بيلفا لوكوود في عام 1917 – قبل عامين من منح النساء حق التصويت .

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى