معارف

تاجر البندقية لوليام شكسبير تدخل السجل الملكى.. عن ماذا تدور المسرحية؟




دخلت مسرحية تاجر البندقية للأديب العالمي “ويليام شكسبير” السجل الملكي بأمر من الملكة إليزابيث، في مثل هذا اليوم 22 يوليو 1598 والتى كانت تعتبر الطريقة المتبعة فى ذلك الوقت للحصول على حقوق التأليف والنشر لمسرحية جديدة، وفى ضوء ذلك نستعرض لكم عن ماذا تدور المسرحية.


تاجر البندقية، هي مسرحية كوميديا مكونة من خمسة فصول بقلم ويليام شكسبير، كتبت حوالي عامي 1596 و1597 وطُبعت في طبعة رباعية في عام 1600 من مخطوطة المؤلف أو نسخة منها.


باسانيو، رجل نبيل ولكنه فقير من أهل البندقية، يسأل صديقه التاجر الثري أنطونيو للحصول على قرض حتى يتمكن باسانيو من القيام برحلة لخطبة الوريثة بورشيا، أنطونيو، الذي يستثمر أمواله في مشاريع أجنبية، ويحاول أنطونيو أن يقترض المبلغ من “شيلوك”، وهو مقرض يهودي، بشرط أن يتنازل أنطونيو عن رطل من لحمه إذا لم يتمكن من سداد القرض في الموعد المحدد، ويرفض أنطونيو التعامل مع شيلوك، لأنه يحتقره لأنه يقرض المال بفائدة (على عكس أنطونيو نفسه، الذي يوفر المال لباسانيو دون أي التزام مالي من هذا القبيل)؛ ويعتبر أنطونيو أن الإقراض بفائدة ينتهك روح المسيحية ذاتها، ومع ذلك، فهو يحتاج إلى المساعدة حتى يتمكن من مساعدة باسانيو، وفي الوقت نفسه، يفي باسانيو بشروط وصية والد بورشيا باختياره من بين ثلاثة صناديق، الصندوق الذي يحتوي على صورتها، ويتزوج هو وبورشيا، (فشل اثنان من الخاطبين السابقين، أميرا المغرب وأراغون، في اختبار الصندوق باختيار ما يرغب فيه العديد من الرجال أو ما يعتقد من يختاره أنه يستحقه؛ ويعلم باسانيو أنه يجب عليه بشكل متناقض “أن يعطي ويخاطر بكل ما لديه” للفوز بالسيدة).


تصل الأخبار بأن سفن أنطونيو قد ضاعت في البحر، ولكن شيلوك لم يتمكن من تحصيل قرضه، فحاول استخدام العدالة لفرض انتقام رهيب وقاتل على أنطونيو: فطالب بجنيه من لحمه، وينبع جزء من رغبة شيلوك في الانتقام من الطريقة التي تضافرت بها جهود المسيحيين في المسرحية لتمكين ابنته جيسيكا من الفرار من منزله، آخذت معها جزءًا كبيرًا من ثروته، لكي تصبح عروسًا للمسيحي لورينزو، ولكن خطة شيلوك الانتقامية أحبطتها بورشيا، التي تنكرت في هيئة محامية، فقلبت الطاولة على شيلوك بحجج قانونية: يجب أن يأخذ لحمه فقط، ويجب أن يموت شيلوك إذا سُفكت أي دماء، وعلى هذا، تم إلغاء العقد، وأمر شيلوك بإعطاء نصف ممتلكاته لأنطونيو، الذي وافق على عدم أخذ المال في شروط محددة وأعاد ابنته المحرومة من الميراث إلى وصيته، ولم يكن أمام شيلوك خيار سوى الموافقة، وتنتهي المسرحية بخبر مفاده أن بعض سفن أنطونيو وصلت بسلام.


اكتشاف المزيد من موقع المعارف

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من موقع المعارف

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading