[ad_1]
اكتشف علماء الآثار من مركز دراسات البحر الأبيض المتوسط والشرق الأدنى القديم (CAMNES)، بالشراكة مع جامعة نابولي فيديريكو الثاني، معبدًا في مقبرة ساسو بينزوتو في توسكانا بإيطاليا، وفقًا لما نشره موقع “heritagedaily”.
كان الأتروسكان شعبًا إيطاليًا قديمًا ظهر حوالي عام 900 قبل الميلاد في منطقة إتروريا بوسط إيطاليا، بلغ الامتداد الإقليمي للحضارة الإتروسكانية ذروته حوالي عام 750 قبل الميلاد، وتم تنظيمها حول ثلاث اتحادات رئيسية من المدن، بعد عام 500 قبل الميلاد، تحول التوازن السياسي للقوة في شبه الجزيرة الإيطالية بعيدًا عن الإتروسكان، مما أفسح المجال للجمهورية الرومانية الصاعدة.
مقبرة ساسو بينزوتو، عبارة عن مجمع دفن كبير يحتوي على ما لا يقل عن 120 مقبرة حجرية من القرن السابع إلى القرن السادس قبل الميلاد، واستنادًا إلى الأشياء الجنائزية التي تم استردادها، يقترح علماء الآثار أن المقبرة كانت مخصصة لنخب إتروسكانية رفيعة المستوى.
كشفت الحفريات الأخيرة في منطقة تحتوي على ثلاثة تلال مرتفعة عن أسس مستطيلة لمعبد (أويكوس) يتجه نحو الشمال والشمال الشرقي، يبلغ قياس المعبد 6.2 × 7.1 متر وهو مبني من كتل حجرية كبيرة.
وقال الباحثون، إن هذا الاكتشاف يعد مثالا نادرا للعبادة الجنائزية من العصر القديم، وسيوفر رؤى جديدة حول الممارسات الجنائزية غير المعروفة سابقا للشعب الأتروسكاني.
كما عثر علماء الآثار، في المقبرة على بقايا ألواح طينية متعددة الألوان، مزينة بصور احتفالات ومواكب ومآدب، وقد تم العثور على ألواح مماثلة حول تلال الدفن في مقابر إتروسكانية أخرى في المنطقة، والتي كان يُعتقد أنها تُنسب إلى هياكل احتفالية، والتي لم يتم العثور على أي بقايا هيكلية لها حتى الآن.
وقال البروفيسور أليساندرو ناسو من جامعة نابولي: “من المرجح أن يصبح قبر ساسو بينزوتو مرجعًا للعبادات الجنائزية في مقابر الأتروسكان القديمة الأخرى”.
معبد جنائزى فى مقابر بإيطاليا
[ad_2]
