ألمانيا تعيد قطعة أثرية إلى دولة ساموا بعد مرور 136 عام على سرقتها
أعادت ألمانيا بعد 136 عامًا مقدمة زورق حربي “تاوموالوا” إلى دولة ساموا الواقعة قرب نيوزيلندا، وسيتم عرضه في الجامعة الوطنية في ساموا في سبتمبرالمقبل، وفقا لما نشره موقع “archaeology”.
كانت سرقة مقدمة السفينة بواسطة ضابط بحري ألماني خلال الحرب الأهلية في ساموا عام 1888، دمر الجيش الألماني زورق الحرب واستخدمه كحطب للتدفئة، وتم أخذ المقدمة إلى ألمانيا كغنيمة، فيما قام الضابط الألماني الذي سرق القطعة الأثرية بتسليمها إلى متحف Übersee في ألمانيا في عام 1932.
تم الكشف عن السياق التاريخي للمقدمة من خلال مذكرات جامعي التحف والسجلات الأرشيفية ،وفقًا لنائبة رئيس جامعة سنغافورة الوطنية تيوفوسا باتيلا مالوا أموسا.
وقالت تيوفوسا إن إعادة هذه القطعة الأثرية ستساعد في الحفاظ على التراث الثقافي الوطني لساموا وستسمح بإجراء محادثات أعمق في الفصول الدراسية والمجتمع، تم تبادل القطعة الأثرية رسميًا في حفل أقيم في جامعة سنغافورة الوطنية
وقالت كاتيا كول، وزيرة الدولة في وزارة الخارجية الألمانية، إن “الاستيلاء على مقدمة السفينة كان جزءًا من النهب العالمي للتراث الثقافي، وسمة من سمات السلوك الاستعماري غير المقبول”.
وأضافت كول: “لقد أصبحت التأثيرات المستمرة للحكم الاستعماري مقياسًا للنقاش العالمي، حيث أصبحت إعادة التراث الثقافي جزءًا من التزامنا بالتصالح مع الماضي الاستعماري لألمانيا، وهي عملية تأخرت كثيرًا في المجتمع الألماني”.
مقدمة زورق حربى
اكتشاف المزيد من موقع المعارف
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.