معارف

الإسكندر الأكبر.. كتب وأعمال أدبية تناولت حياة الفاتح الأسطوري




تمر اليوم ذكرى وفاة الإسكندر الأكبر، إذ رحل في 10 يونيو عام 323 ق.م، هو الإسكندر الثالث المقدونى، هو أحد ملوك مقدونيا الإغريق، ومن أشهر القادة العسكريين والفاتحين عبر التاريخ ولد الإسكندر فى مدينة پيلا قرابة سنة 356 ق.م، وتتلمذ على يد الفيلسوف والعالم الشهير أرسطو حتى بلغ ربيعه السادس عشر، وبحلول عامه الثلاثين، كان قد أسس إحدى أكبر وأعظم الإمبراطوريات التى عرفها العالم القديم، والتى امتدت من سواحل البحر الأيونى غربًا وصولاً إلى سلسلة جبال الهيمالايا شرقًا.


الإسكندر الأكبر لعل حديث العالم طوال الوقت، واللغز الذى لم يتوصل إليه علماء الآثار حتى الآن، كان ولا يزال دائما محور العديد من الكتب والدراسات وحتى الأعمال الأدبية، من بينها:

اكتشاف عائلة الإسكندر الأكبر” للباحث ديفيد جرانت


يقول الكتاب “إنه فى أكتوبر 336 قبل الميلاد، تم عرض تماثيل للآلهة الأوليمبية الاثني عشر في العاصمة المقدونية القديمة، وأتبعهم بتمثال ثالث عشر للملك فيليب الثانى، الحاكم نفسه، بعد لحظات تعرض فيليب للطعن حتى الموت”، يقول الكتاب كان حدثًا هز العالم، ومن بعده جاء ابنه الإسكندر الأكبر، الذى غزا الإمبراطورية الفارسية في أحد عشر عامًا لكنه توفي بشكل غامض في بابل، يقول ديفيد جرانت، إنه بعد نحو 2300 عام، تم اكتشاف مجموعة من المقابر في شمال اليونان تحتوي بقايا الخط الملكي المقدوني، ومنه بدأ العلماء التعرف على عائلة الإسكندر الأكبر والسلالة التي غيرت العالم الإغريقي والفارسي إلى الأبد.


ويعتقد جرانت، أنه تم قمع وصية الإسكندر من قبل أقوى جنرالاته، نظرا إلى أن الوصية أشارت إلى ابنه نصف الآسيوي الذي لم يولد “الإسكندر الرابع”، وابنه الأكبر هيراكليس كخلفاء له، إلا أن المقدونيين لم يقبلوا بذلك، ودار قتال دامي على السلطة في حرب أهلية عرفت باسم “حروب الخلفاء”.


 

حكايات الإسكندر الأكبر


باستخدام قصة تاريخية معروفة عن الإسكندر الأكبر، الذي غزا العالم، يتحدث الراوي عن رواية القصة نفسها. وكيف يمكن أن تكون حكاية الإسكندر نموذج عملي لكتابة الرواية والدراما، تسلط الرواية الضوء على قصة الإسكندر الأكبر من زوايا ولقطات مختلفة من حياته، بداية من علاقته بأبيه وعائلته، طفولته وشبابه، وذروة وصوله لأعلى سلطة وقوة في العالم، وأيضّا لحظات ضعفه وانكساره، وصولًا إلى نهاية الغامضة والذي ما زالت لغزًا محيرًا حتى اليوم.


 

مصر من الاسكندر الاكبر الى الفتح العربى


تناول الكتاب مصر والإغريق قبل قيام دولة البطالمة، التاريخ السياسي لمصر في العصر، البطلمي، معالم النظم والحضارة المصرية في العصر البطلمي، التاريخ السياسي لمصر في العصر الروماني، معالم النظم والحضارة في مصر في العصر الروماني، الدولة والدين في مصر، البيزنطية، معالم النظم والحضارة في مصر البيزنطية.


 

الإسكندرية الأكبر


مسرحية يقدمها الدكتور مصطفى محمود عن القائد المقدوني الإسكندر الأكبر، وعلاقته بقواده بعد دخوله مصر وإقناع الكهنة له بأنه إبن آمون الإله الذي كان يعبده المصريون، ثم يصور كيف أن تصديق الإسكندر لأوهيته كانت أحد أسباب انتصاراته غير المسبوقة وكراهيته لخلصائه الذين حاولوا تنوير بصيرته وشرح الحقيقة له فقتلهم واحد إثر الآخر حتى قتله غروره آخر الأمر. شيء آخر يقترحه مصطفى محمود في مسرحيته بخصوص قبر الإسكندر الذي لا يعرف أحد إلى الآن مكانه، فيرى أن الإسكندر قد دُفن بواحة سيوة بمصر المكان الذي أقنعه فيه الكاهن ببنوته لآمون.


اكتشاف المزيد من موقع المعارف

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من موقع المعارف

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading