معارف

مثقفون ينعون حمدى أبو جليل.. البدوى المتمرد أبو قلب نقى



عبر العديد من الأدباء والمثقفين المصريون والعرب، عن حزنهم لرحيل الكاتب المصرى حمدى أبو جليل، الذى رحل عن عالمنا اليوم عن عمر ناهز الـ 56 عامًا، وكان رحيله مفاجئا، إذ توفى بعد ليلة الاحتفاء والتكريم به.


 


الشاعر إبراهيم عبد الفتاح، قال خلال تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”: إن الموت حق ولكنها صدمة كبيرة، وحمدي ليس مشروعا روائيا فقط، بل مثقف كبير، ويعد من حراس الهوية، ونفتقد برحيله متمرد كبير على أشياء كثيرة فى الحقل الثقافي والاجتماعى، هذا الجيل رحيله مبكر جدا لأسباب مختلفة، ولكن فى النهاية الموت يحدث فى لحظة، وعلينا أن نكون راضيين عن بعضنا البعض، كانت الرواية بديعة ومتدفقة يا حمدي لولا هذا الفصل الأخير، لروحك المتمرد.. الرحمة والمحبة والسلام.


 


وقال الكاتب اليمنى على المقرى، فى تدوينة عبر حسابه على منصة “فيس بوك” تعليقا على صورة نشرها مع حمدى أبو جليل خلال تواجدها فى دولة الكويت: خبر مفجع رحيل الروائي المصري حمدي أبو جليل، لقد كان كثير الاحتفال بالحياة، سنفتقدك يا صديقى.


 


وقال الكاتب المصرى أحمد مجدى همام، عبر حسابه على منصة “فيس بوك”: حمدي أبو جليل هو اللي قدمني لدار ميريت ودعم نشر روايتي “أوجاع ابن آوى” وهو الذي رشحني للعمل في قسم الثقافة فى “الحياة اللندنية” وكان يتصل بي بعد كل كتاب جديد لي يناقشني ويدعمني.. حمدي أبو جليل أخي وصديقي وأستاذي رحيلك محزن وكسر قلوبنا.. ولن أنسى طيلة عمرى خيرك يا عم حمدي.. ألف رحمة ونور على روحك أيها البدوي النبيل.


 


وقال الشاعر والكاتب الصحفى سيد محمود: لولا أني رأيت نعي حمدي أبو جليل من ابنته هالة ما كنت لأصدق أبدا نبأ رحيله، كنت أحسب أنه سيظل كما عرفته صاخبا ونقيا،  أحببت حمدي منذ أن تعرفت عليه ونحن في الجامعة، جاء إلينا مع أشرف عبد الشافي ومنذ 30 عاما ظل قريبا من القلب.. ورغم خشونته البادية، إلا أنه كان طيبا هشا وصاحب موهبة فذة في كتابة تشبهه تماما، لصيقة بالذات وتعبر أيضا عن الجماعة، كانت خفة دمه العنوان إلى قلبه النابض بالحياة، أتيحت لنا الكثير من الأوقات الرايقة في صحبة إبراهيم أصلان راعينا الأكبر وكتبت عن كل أعماله الجميلة، وقدمت أحدث طبعاتها العام الماضي، وبقينا على مودة طوال عمر كامل، لم أعرف في حياتي من هو أكثر قدرة على السخرية من ذاته مثلما كان حمدي الغاضب كموجة والرقيق كوردة، فهمت اليوم فقط لماذا كانت كل صورك الأخيرة في ظلال الشجر وأحاديثك كلها عن الموسيقى.. الوداع يا صديقي  انها كما وصفتها “الأيام العظيمة البلهاء”.. ستفتقدك الحياة التي أحببتها كما ينبغي لعاشق والعزاء لنا في موهبة كبيرة وروح مرحة لم تهدأ أبدا.


 


وقالت الكاتب عزة سلطان، عبر حسابها على منصة التغريدات “تويتر”: بعض الناس لا يخطر ببالك أنهم سيرحلون، ترى دبيب الحياة فى كل تفاصيلهم.. لم أرك يومًا يا حمدى من هؤلاء الذين يغادروننا، فكيف أصحو على نبأ رحيلك.. خبر حزين وموجع.. خالص العزاء لكل من يعرفك ولعائلتك وأصدقاءك.


اكتشاف المزيد من موقع المعارف

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من موقع المعارف

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading