تعرف على روايات حمدى أبو جليل بعد رحيله عن عالمنا
لصوص متقاعدون
تضم هذه الرواية مجموعة حكايات متفرقة عن بضعة لصوص يسكنون في منطقة أو عمارة واحدة يجاروها بضعة شخصيات تنتمى لعدة أسر تتمرغ في الانحلال الأخلاقى، غير أن ما يلفت النظر فيها قدرة الكاتب المدهشة على الاسترسال فى الحكى والانتقال من حكاية لأخرى.
الفاعل
قدم حمدي أبو جليل في هذا العمل مزيجا بين العمل الأدبي والسيرة الذاتية، حيث تجربة مختلفة ستجعلك تتفاعل معها ومعه ومع أبطال حياته الذين يعيشون حالة التهميش في الحياة، وقد اقترب الكاتب فى هذا العمل من عالم “الفواعلية” ملقيا الضوء على ما يلاقيه هؤلاء العاملون باليومية من صعوبات فى حياتهم.
قيام وانهيار الصاد شين
يعود حمدى أبو جليل فى روايته الأخيرة تلك إلى سبعينيات القرن الماضى، مستكملا مشروعه القائم على السرد المتراوح بين العامية والفصحى وتدور أحداثها حول هوية الصد شين أو أبناء الصحراء الشرقية من أبناء القبائل العربية الذين ترتبط بصلات قرابة مع القبائل العربية في ليبيا، في شمال الصعيد وتحديدًا الظهير الصحراوي المحيط بالفيوم وبني سويف والمنيا.
وعن هؤلاء الصاد شين، الواقعين في منتصف المسافة بين مصر وليبيا، بل هم أقرب لليبيا بحكم بداوتهم، عكس أبناء وادي النيل المزارعين كتب الروائي المصري حمدي أبوجليّل روايته “قيام وانهيار الصاد شين”.
لكنه أيضا فى تلك الرواية يمزج حكاية شخصية عن شاب يريد الهجرة إلى أوروبا عابرا أولا على ليبيا حيث يستعرض تجربته من دخوله ليبيا وحتى وصوله إيطاليا.
اكتشاف المزيد من موقع المعارف
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.